قد أعلنَ الشيخُ البَراءة
رأفت رجب عبيد
من داخل سجنه الشيخ حسن يوسف يعلن براءته من ابنه مصعب
( انطلاقاً من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناءً على ما أقدم عليه المدعو "مصعب" من كفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانةٍ للمسلمين وتعاونٍ مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته)
فإنني أنا الشيخ / حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نعلن ( براءة تامة جامعة ومانعة ) من الذي كان ابناً بكراً وهو المدعو "مصعب" المغترب حالياً في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين.
سائلاً المولى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.
( ومواساة لأخي الشيخ / حسن يوسف في محنته أرسل إليه بهذه القصيدة )
قـد أعـلنَ الشيخ شـيـخي أحبُكَّ في الفداءْ فـي اللهِ أحـسنتَ البلاءْ أحـييتَ في قلبي الرَّجاءْ تاللهِ لـم يَـرَفـعْ لـواءْ * * * يـا سيِّدي الغالي حَسَنْ أنـتَ الـصدوقُ المؤتمَنْ أنـتَ الإمـامُ الـمُمْتحَنْ وقـهـرتَ آلافَ الـمِحَنْ وبـرئـتَ مِن هذا العفنْ * * * وأراك فـي الحقِّ البطلْ يـا سـيِّـدي أنتَ الرَّجُلْ تـمـحو عن الحقِّ الدَّجَلْ فـإذا الـضياءُ مع الأمَلْ إيـمـانـكـمْ آخى العملْ * * * أنـتَ الـمـجاهدُ سيدي يـا ذا الـفِـدا الـمتوقدِ أكـرمْ بـكـم مِـن قائدِ خـلـفَ الـنـبيِّ مُحمَّدِ أنـتَ الـمُـكرَّمُ في غدِ * * * ونـفختَ فى رُوح الثباتْ مـا جـرَّبَ الحُرُّ السُباتْ إنْ كان في أرض الشتاتْ أحـيـيـتنا بعْدَ المَواتْ بَـرئتْ من الكفر البناتْ * * * هـذا نـبـاتكِ يا حماسْ إنّ الـجـهادَ هو الأساسْ بـشـراكـمُ يا خيرَ ناسْ والـحَـقّ ما فيه التباسْ بـالدِّين لا يرضى مَساسْ * * * هـذا بـلاؤكَ مـثلُ نوحْ فـاصبرْ فِداكَ اليومَ رُوحْ هـذا نصيبُكَ مِن جروحْ مِـن بـعـدِ آلام القروحْ يا صاحبَ الوجهِ السَّموحْ | ُالبراءْمِنْ خلفِ قضبان السُّجونْ رغـم المصائب لا تهونْ والـصوتُ قد هزَّ السكونْ إن هـدَّدَتْ قلبي الظنونْ لـلـحـقِّ كـذابٌ خئونْ * * * يـا صاحبَ القلبِ الحنونْ فـمـتى يتوبُ الخائنونْ قـد زانـه نـورُ اليقينْ أحـيـيـتَ دِينَ الأولينْ وبـرئتََ مِن أغلى البنينْ * * * والـصادقَ الوعدِ الأمينْ بـيـن الرِّجال المؤمنينْ لـتـعـانقَ النورَ المُبينْ قـد أسعدا القلبَ الحزينْ ونـفى عن الرُّوح الأنينْ * * * فـاهـنأ بعزم الصَّامدينْ لـم يخْبُ في كرِّ السنينْ يـا نـاصـرا ًلـلهِ دينْ وعلى خطى : أحمدْ ياسينْ هـذا جـزاء الـصابرينْ * * * هـذا سـبـيلُ المؤمنينْ بـيـن الأنـام الـغافلينْ أو كان في الوطن الحزينْ لـنـعـودَ عَوْدَ السّابقينْ بـرئـتْ من الكفر البنينْ * * * هـذا نـبـاتُ الصَّادقينْ هـذا طـريـقُ السّالكينْ فـي روْعـةِ الحقِّ المُبينْ الـحـقّ إيـمـانٌ ودينْ مَـن ذاقَ أنـوارَ الـيقينْ * * * هـو شيخ ُ كلِّ المُرسَلينْ طـوبـى لقوم ٍ صابرينْ هـي سُنة ٌ في الصالحينْ واللهُ يـشـفِـي المؤمنينْ يـزهـو بكم حَقٌ و دِينْ |
*عضو رابطة أدباء الشام