رد السلام على الأحبة
د.عثمان قدري مكانسي
[email protected]
رد الـسـلام على الأحبة عادتي
لـمـا سـمـعت سلامكم ألفيتني
مـا كـل قـول قد يزيد صبابتي
لـكـنـنـي لـما سباني نوركم
* * *
إنـي أهـيـم بمن سمت أقدارهم
وقـبـست من أفكارهم نهج السنا
قـالـوا: السلامُ اسم الإله فكن له
واعمل لخيرالناس تلقَ الحبّ في
قلت الحياة بهم ، فهل من ساعة
مـن أعـذب الأوقات أن تلقاهمُ
فـهـمُ الأساتذة الأولى من نبعهم
أنـا فـيـهِمُ غصن سويّ باسق
فـأفـاد مـنـهـم قوة وعزيمة
أنـا مـنـهمُ ، وبهم أراني هادياً
أجـمِـلْ بـإخوان العقيدة معشراًولـقـاؤهـم من متعتي يا سادتي
أهـتـز من نشوى وأشدو قالتي
أبـداً ولا يـوري أوار حشاشتي
ضـج الـهوى والودّ أسعد حالتي
* * *
خـلـقاُ فكانوا في المكارم قادتي
فـعلى خطاهم في الحياة هدايتي
سـلـماً وعش في ظله في طاعة
أحـداقـهـم والودَّ في ابتسامة
تـحـلـو بغير سنائهم يا إخوتي
وتـعيش في روضاتهم في راحة
نهلَتْ وطالت في الورى أغرودتي
مـدّ الـفـروعَ إلـى أصول ثرّة
وجـنـىً كريماً في لطيف مودة
وبـنـور شـرع الله تعلو رايتي
طـاب انـتمائي فيهمُ وسعادتي