الفجر يولد باسماً
13تشرين12007
إسلام يونس
إسلام عبد الرحمن يونس - فلسطين
يـأيـهـا الـليل ُ المحمّل مـاذا دهـاك تـقـيمُ في أرضٍ لنا وتـلـفُ دنـيـانا بثوبٍ من أسى مـاذا دهـاك كـأنـمـا أنتَ العدا أيـهـونُ دمعٌ في العيونِ وقد جرى أتـهونُ في غسقِ الدجى تلك الدما أسـرى وقـتـلى والجراحُ جراحُنا خـلـف الـحدودِ هناك أحبابٌ لنا أهـلُ الـشـتاتِ تعانقتْ أحزانُهم فـهـنـاك طفلٌ ضائعٌ يبكي على مـن خـلـفـه ثـكلى تأنُ بحرقةٍ والـقـدسُ تـبـكي عزةً كانتْ لنا والشمس غابتْ من زمانٍ في الدجى يـأيـهـا الـلـيل المحمّلُ بالأنين ارحـلْ لـعـل الفجرَ يطرقُ بابَنا ارحـلْ كـفـاك تجبراً في أرضنِنا فـأجـابـنـي صوتٌ ترامى مثلما الـصـبرُ أولى في الشدائدِ يا ابنتي والأرضُ تـعـشقُ من يحنُ لتربها والـفـجـرُ يـولـدُ باسماً متوهجاً | بالأنينْمـاذا دهـاك تـلـمُ أحزانَ وتـمـزقُ الأفـراحَ في يومٍ حزين وتـقاتلُ الأنوارَ في وطني السجين وصباحُ قومي في الدجى دوماً رهين مـن فـرقةِ الأحبابِ يكسوه الأنين سـالـتْ ليُكتبَ مجدنَا فوقَ الجبين والأهـلُ يـكوي قلبهم حزنٌ دفين فـي أرضِهم كانوا فصاروا مبعدين والـحـزنُ ينسجُ من خيامِ اللاجئين بـيـتٍ تـهدّمَ في صراعِ المعتدين وصـراخـها بلغَ العنانَ ولا معين والـمـسجدُ الأقصى يدنسه اللعين والأرضُ تـرثي مجدَنا في كل حين ارحـلْ فـإنـا لـلـبلادِ بنا حنين ويـحطمُ الأغلالَ في السجنِ المهين قـد مـلـت الأيامُ من لحنٍ حزين هـمـسٌ يحطمُ ظلمةَ الليل السكين والـلـيـل يـأتي بعده نورٌ مبين والأُسـدُ إن غابت فموطنها العرين رغـم الـدجى من بين ألآم السنين | السنينْ