تحية لأرض الرافدين
29أيلول2007
أ. فراس حج محمد
أ. فراس حج محمد
لـقـد أقـسمت بعد اليوم إنـي وأصـدح بالنشيد علا بصوتـي يـنـبـه كـل قلب عاد يبغـي وتـرضـع مـنها أفلاك الثريـا وتـنـبـت في فؤادي نبت نور وتـحـلـم بـالنجوم فتعتليهـا وتـرصـد كـل سـهم يبتلينـا وتـنـظـم من دموع القلب ناياً سـلام مـلء قـلـب فيه شوق تـنـغـم لـحنها مع عزف مجد لـهـم قلبي وروحي وانتمائـي لـهـم قـلـبـي يـقطعه حنين لـهـم روحـي يعامدها التلظي وأمـا ذا انـتـمائي، يا لدينـي! أنـا شـوقـي إلـى رؤيا تبدت وفـي أرض الفلوجة قد تصدت فـردتـهم على الأعقاب، ولـت "ألا هـبـي وزارتـنـا انقذينا" وسارت صيحة في الأفق خافـت فـيـا بـيتا كبيت النمل هيـا! فـقـد حـل الـثبور وقد شربتم فـهـذي جندك المارنز أضحت فـصـدق إن نـويت لهم رشادا وإلا فـانـتـظـر مـوتـا بذل عـلـى رمـل القفار تخطفتهم ْ وتـسـقط دولة للرعب كانـت يـرفـرف لـلعقاب جناح نسر ٍ | سـأبـقـى حارسا، للدين ويـنـذر كـل أسـيافٍ عوادي قـتـالا شـامـخا في كل نادي وتـسـبح في الفضاء فضا البلاد وتـخـطـر بـالـنشيد وبالمداد وتـجـلـس في أعالي الاشتداد وتـسـكـت كـل بوق للأعادي تـرجـعـه الحمامات الشوادي إلـى أرض الفرات طهور وادي يـعـاود لـحـنـه طيف الفؤاد لـهـم فـجـر تـهيأ في الوهاد ويـرمـى فـي متاهات الحداد ويـنـثـرها الزمان على السفاد تـظـلـلـه مـهـارات الزناد بـأرض الـرافدين وفي الرمادي لـكـفـر الدين في عزم الشداد جـحـافـلهم فقد أضحت تنادي: فـقـد هـزمت جيوش الارتداد قـيـادتـهـم فصارت كالجماد فـأرجـعـهـم بـأقنعة السواد بـكـأس الـذل أصقاع البوادي بـغـاث الـطير مأكول الجراد فـأنـقـذ مـن تـبقى من رماد تـكـفـنـه الـسـماء بلا مهاد زنـود الـحـق تحت لوا الجهاد وتـشـمـخ دولـة الدين المراد يـعـز الـديـن مع دنيا العباد | شادي