أنّي خسرتُ رهان عمري
06شباط2010
د.جعفر الكنج الدندشي
د.جعفر الكنج الدندشي
جُـرِحَ الـضـياءُ بلوعتي للقاكِ مـاذا أستّرُعنكِ في حُجُبِ الهوى إنّـي عـشـقتِكِ طائعاً ومُخيّرا ً إنّـي خسرتُ رهان عمري كلّه تـلـكُم شُكاتي عند حُكّام الهوى فـأنـا أُبـيّـنُ دعـوةً وبيانها خـصمي تدافع عن فؤادي تارةً وقـفـتْ تُـدافع أو ترافع بينما هَبني خسرتُ بدعوتي ما يرتقي هـل ترتضي بالحبّ أوفاستأنفي لا تطلبي التفسير من كتبِ الهوى فـإذا هـتـفـتِ مـرّةً في مكةٍ فالقي سلامي حيث قلبي مرهفٌ | لـم يـبقَ لي ضوءٌ سوى غـيـرَ الـهـيام متيماً لرضاكِ ومـحـيّـراً ومـسـيّراً للقاكِ حـتّـى تـعذّر أن أحبّ سواكِ فـسلي قضاةَ الحبّ عن دعواكِ بـمـحـاكمِ العشاق حيث أراكِ وتُـذيـقـني بُعدَ الهوى الفَتاكِ يـحـيا فؤادي الأسرَ في دنياكِ فـي القلب من أملٍ يحلُّ رِضاكِ دعـواكِ في حُكمٍ يجيبُ رِضاكِ قـانـون قـلـبـي يستفزُّ نِداكِ إنّـي حـبـيـبٌ خالصٌ لدُناكِ إنّـي أحـبّـكِ لن أُحبّ سواكِ | إيّاكِ