ابن الخادمة
أبو الشمقمق
أيحكمنا العلويّ اللعــــــينْ
بطائفةٍ خرجت من مزابلنا
ألم تكفـهمْ سرقـــــات ٌ لمدة ِ
دفعنا مئات الألوف من الشـــ
فيحكمنا ولد ٌ فاقد العــــقل ِ
وكيف سنرضى ابنَ خادمةٍ قد
قضتْ أمه ُ في بيوت دمشق َ
وتغسل أقــــدام أســــيادها
وبعد المساء تعشش في الليل
وينشأ ابن الحــــرام لقيـطاً
أيحكمــنا العلـــويّ الذليل ُ
ومازال يرضع مـن أمــه ِ
أيحكما العلــــويّ بأحقــر ِ
إلى السيف ياأمة الكبرياءجهـــاراً إلى أبد الآبدينْ؟
كالـــذباب من المجرمـينْ
خمسين عاماً من البائسينْ
ـــهداء لنحيا مع الأكرمينْ
يركبـــــــه فارسي ّ لعينْ
تربى على وسخ الآخرينْ
تمدّ يديها إلى المحسـنينْ
فيلقوا إليها بقرش ٍ مهينْ
بين الزحـير وبين الأنيـنْ
فيغدو رئيساً على المسلمينْ
ويقتـــــــلنا بيد ِ الحاقـدينْ
حليبَ الســفالة والسافلـينْ
ماجاء من قومـه الفاسدينْ
إلى السيف ياأمة الثـائرينْ