تذكّرتُ أهلي في الشآم تحسّرا
23كانون22010
د.جعفر الكنج الدندشي
تذكّرتُ أهلي في الشآم تحسّرا
د.جعفر الكنج
الدندشي
تـذكّرت أهـلـي في الشـآم تَـحسـّرا
ومـا كـنـت أبغي من ضياعي مسالكاً
روانـي ضـياء الليل من وحشة الأسى
تـعـال فـؤادي وانضوي تحت رايتي
تـعـال ونـاجي نغمة اللحن واصطفي
ألا لـيـتَ عزميَ طائـعٌ لمشـيـئـتي
فـإن تـعذرينيَ ؟ تلك هَـفـوةُ شـاعرٍ
لـقـد جـاهـد الـعقل الفؤاد بلا هدىوإن عـشـتُ عـمـريَ ضائغاً مُتحَسّرا
إلـى حـيـث لا تـدري الـحياة مقادرا
كـؤوس فـراغ كـم شـربتُ مُخيّرا ؟
كـفـانـا ضياعاً مِن هـواك مُعثــّرا
طـريـق مـخاوفنا مَـتـاهاً مُـبـعثرا
ألا لـيـت آمـالي تـعيـش تأثــّرا
يَـخـاف مـن الأيـام حـيـناً فيُعذرا
ولـم يـهـتـدِ إلاّ إلـيـك مُـعـبـّرا