إيوان إقبال
28تموز2007
د.حسن الأمراني
إيوان إقبال
د.حسن الأمراني
| هـذا لـو اَنـصـفـنا هو الإيوانُ تـفـنـى الحجارة إن تقادم عهدها وإذا الـبـيـان جناحه التمس العلا إقـبـال هـل من غَرفةٍ يحيى بها إقـبـالُ، طـارقُ مـا يزال كعهده مـن كـلّ حـرّ، ذا أمـازيغي وذا (يي غازي يي تيري) أيقظت أشواقه و(جـناحُ جبريلٍ) ينادي في الوغى و(رمـوز بـيخودي) نشيدٌ جلجلتْ و(بـيـام مـشرق) أشرقتْ فتألقتْ يـا (أرمغان الشوقِ)(2) هزّ مطيّتي اصـدحْ بـلالُ، فـلـم يزل بقلوبنا الـمـشـرقـان تـأوّهٌ مـن عاشقٍ واكـتبْ على ساقِ النخيل وصيّتي سـيـري ففي أرض الحجاز أحبّتي مـا زال بـي ظمأ وجامك في يدي مـا أسـكـر الـخـيّـامَ إلا كرمةٌ هـي كـرمةٌ من قاب قوسٍ أزلفتْ مـا زال قـيـس يـجتلي أنوارَها نـاجـى لـدى التوباد ليلى خاشعاً | لا مـا بـنـى كـسرى أنوشروانُ والـخـالـدانِ : الـشعر والإيمانُ لـبّـى سـهـيـل وانحنى كيوانُ ذو الـعـشـق إن فـؤاده ظـمآن يـزجـي الصفوف وحوله الفرسانُ يـنـمـيـه ما بين الورى قحطانُ فـبـكـى كـطـيرٍ شاقه الطيرانُ حـيـزومُ أقـدمْ، والـطعان طعانُ نـبـراتـهُ فـتـأنّـقَ الـوجدانُ فـي الـخـافـقـينِ حدائق وجنانُ طـيـبُ الـحجازِ، وشاقني سلمانُ رغـم الـجـفـافِ مـحبّةٌ وحنانُ والـمـغـربـانِ مـن الجوى آذانُ واصـدحْ بـهـا تسعدْ بها الركبانُ: ويـطـيـب من طيبِ الحبيبِ أذانُ وعـلـى الـشـفاه الظامئات دنان كَـرُمـتْ وطـاب بذكرها البستانُ لـم لا يـهـيـم بـذكرها الولهانُ؟ حـتـى تـولّـهَ قـلـبُه الحيرانُ لـكـنّ وجْـهـتـهُ هـي الرحمنُ |
