يا صديقي

يا صديقي

لقمان اسكندر

[email protected]

وكنتُ أدُوْر أفتّشُ في حاويات "النفاية"

عما تبقى بها من غيومْ

فأجمعها فوق ظهري وأمضي سريعا

لأعصر في دلوِ يومي بقايا المطرْ

وكنتَ معي قطرة قطرة يا صديقي

أَتَذْكُرُ يوم عثرنا على غيمة

خلف قصرٍ لئيمْ

فأصبحتَ تَرْقُصُ حولي كديك فخور

ولما انطويتُ، ركضتَ إليها

وأنت تنازعُ ثوبك عنك

لتقفز في مسبح لا يدومْ

قفزتَ كما لا شيء فيك يستر شيء

سبحت طويلا

وكدتُ أموت من الضحكْ