ويح قومي
30حزيران2007
حازم حسين
ويح قومي
حازم حسين
عضو رابطة الأدب الإسلامي
هـل آن للشعر أن يستنطق الحجرا هـذي الـخطوب لعمري جد نازفة هل مات فينا صلاح الدين أم وهنت يـاويـح قومي إذا التاريخ سطرهم يـا أمـة قـادت الـدنيا فكان لها والـيوم نغدو على الأحداث تصفعنا والـنـازلات بـنـا من كل متجه أيـن المروءات يا قومي ويا سندي وأيـن مـنـا رسـول الله قدوتنا وكـيف نلقاه عند الحوض يا خجلي الـقـدس دنـسـها أحفاد من قتلوا والـكـل يـنهش فينا غير مكترث وكـيـف نـنـصر والقرآن قائلها هـذي الـحقيقة ياقومي ألا انتبهوا | أم أنـه صـامـت لايعرف مـا بـالـنا اليوم لا نلقي لها نظرا بـنـا الـعزائم حتى أصبحت أثرا فـي صفحة شأنها تستجلب العبرا مـجـد تـليد به نستذكر الصورا حـتى غدونا لأهل البطش مختبرا ونـحـن نغرق لا مرسى ولاجزرا فـلـست أنسى ومن تاريخنا عمرا هـل يرتضي حالنا أم كان معتذرا ربـاه صفحك أمسى الشر مستطرا يـحيى وكانوا هم من أغووا البشرا ونـحن من عجزنا نستعجل الظفرا أن تنصروا الله ينصركم ولوعشرا فـلـيـس ينفع بعد اليوم أي مرا | الخبرا