لهيب الفراق
27أيلول2014
أبو الفضل شمسي باشا
لهيب الفراق
أبو الفضل شمسي باشا
كم ذا يواجهُ شاعرٌ في كل يوم من ثرانا قصةً من باب عمرٍ والقصيرقصائدي ماللمساجد هدمت هاماتها جيراننا بالوعر ما أخبارهم * * * وحديقتي والياسمينة يا ترى هل مايزال الورد يسبل فرعه في الطابق العلوي أين دفاتري في حمص ذاكرتي يشق غبارها يا حمص يا وجهاً أموت بحبه * * * يا خزيَ جامعةُ العروبة أُسكتت من مسرح الخذلان جَنَتْ أحرفي في حمص كنت أذوب في أجوائها هذي المقابر والمساجد من بها إني عليلٌ في ترابِ مدينتي * * * إني لأرجو للمدائن كلها وأكون في خط القوافي راسماً | ويلاقيفي جمع ِألويةٍ من تنكأ جراحاً من لهيب فراق فمصابنا يرقى إلى الإشفاق أشلاؤنا زرعت بكل زقاق هل ما يزال القيد في الأعناق * * * أتراه ظلت ملتقى لرفاقي كالفلِ والليمون والسماق بل أين ماخطت به أوراقي ألفٌ من الآلام والأشواقِ أنت المليكة دون أي نفا ق * * * أتراهَ قد آلت إلى الإغلاق ماكنت خواناً على الإطلاق في النهرِوالتنور والرقراق جل الصحابة منهل العشاق وحجارها السوداءوالأسواق * * * عوداً لشعبٍ طيبِ الأعراقِ نبض الحروف يفوح ُمن أعماقي | العشاقِ