حكاية عاشق من سورية
27أيلول2014
محمد محمد العمر
حكاية عاشق من سورية
محمد محمد العمر
-1- في الصف علّمنا المعلمُ بل كيف يُعبد ربنا في الصف علّمنا في الصف علّم كيف كيف السبيل لعيش لأصونَ أسرتيَ التي فأبي سياجُ منارةٍ دخل المعلم مرةً فإذا قنابلُ حقدهم -2- فهرعتُ أبحث شارداً لكنني وقد انجلت فإذا بدار كرامتي فشرعت أبكي ملء أبتاه أين أبي وأمّــــــــــي أختي ودميتها أخي عصفوريَ الدّوريُ يرسل فهنا توزّع أميَ وهنا يداعبنا أبي واليوم يسحقني الفراق -3- أنا واحدٌ من هؤلا زرعوا الربا أشلاءن سلبوا أبتسامة طفلن يامن تسيمونا العـــــــــــذابَ ياأنتمُ يالعنة المولى أوليس عندكم عيونْ وجدٌ وآذانٌ لأنَّــــــــــــــــــــانِ ولكم ظلتم في الدّنى ها قد أتاكم فجرُ حقٍ -4- الحقُّ عند الله أعلى لا تحسبنَّ الله يغفــــــــــــل فغداً سيبكي طفلكم وستخربون بيوتَكم هذي نتاجُ فعالكم من ليس يرحم ينكوي أذِنَ الكريمُ بعتقنا ياربُ أتممْ نصرنا هذي حكايةُ عاشقٍ |
كيف تغتسل اليدان دون الخلائق جل شان الطهارة والعبادة والأذان نبني كيف تحلم وردتان حرّ دون مرتزق جبان لأياً راعاها الولدان أمّي جداول من حنان وعليه آهاتُ الزمان تدوي فينفجر المكان عن دارنا وسط الزحام عن مقلتي سودُ الغمام أمست بحقدهمِ ركام صدري صارخاً فوق الحطام أسرتي أين الأنام ؟ أوَكّهم ذاق الحِمام؟ ! لحنه أين ابتسام؟ ! الأطبــــاق كــم يحلو الكلام ! يروي الحكاية كي ننام فأنزف الدمع السجام ء غدا بظلمهمِ يتيم بدمٍ سقَوها بالحميم ذرُوا الحدائق كالرميم طباعَ باغ أو لئيم يا نسل شيطان رجيم خافقٌ يحنو رحيم ! المُعنّى والكليم والظلم مرتعه وخيم ! يحصد الليلَ البهيم ويدُ بغتْ في الأرض سفلى ســاعةً حاشــا وكــلَّا ونساؤكم شيباَ وكهلا بل تُحرقون بماء دجلة قتلاً وتدميراً وذلا ساد الحكيم الكون عدلا والزهرُ في وادينا حلّا والطفْ بنا كرماً وفضلا فضح الطغاة ولن يملّا |