أبناءُ غزةَ ليسوا فئراناً يا حِدَّة حَزّام

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

(رداً على الصحفية الجزائرية حِدة حزّام في مقالها المنشور على صحيفة الفجر الجزائرية)

لِـثرى الجزائرِ ألفُ ألفُ iiتحيةٍ
والمجدُ في أرضِ الجزائر وادعٌ
وصمودُها التأريخُ يفخر iiشامخاً
يا أرضَ بارقةِ الجزائرِ فاسمعي
أنعى لكم بصحيفةِ (الفجرِ) iiالتي
أنـعـى لكم فيما حوت iiطيّاتُها
بِـخُنُوسِها  في فِرْيةٍ جُبِلتْ iiبها
مـن  (حدّةَ الحزّامِ) تلك iiروايةٌ
يـا لَـلبشاعةِ من قريحة iiكاتبٍ
مـن أنـتِ كي تتلفظي iiبهُراءةٍ
وشَـرَعتِ في نَيْلِ المُنيلِ مدادِه
هذي  هي اللغة الحقيرةُ iiأُدمغتْ
وسَعَتْ  تعيثُ البغيَ من iiأبوائه
فَـأَجِرْ بها أرضَ الجزائرِ iiعِفّةً
لـكـنّ حـدّةَ طـبعُها في iiحِدّةٍ
لـبستْ  لنا من جِلد نمرٍ مئزراً
وتَـقَـوَّلـتْ في فِريةٍ مشبوهةٍ
واسْـتـأْسـدتْ بِمدادها iiبِتَلَبُّسٍ
هـذا  الـشقيُّ مدادُها حَدّثْ iiبه
ورغـاؤهـا في فِيهها مَلّتْ iiبه
أنـتِ ادعـيتِ اليومَ إن iiدماءنا
ونـضـالَنا  كذبٌ، وهم iiأبناؤنا
هذا  الخِضَمُّ على افترائك iiكُنْهُهُ
يـا (أمَّ غَسَّان) التي قد iiأدركت
مـا  كـان والدُنا فرنسيَّ iiالدما
مِـنَّـا  لِـعـدنانَ المَرَدُّ iiبِنَسله
ونـفـاخرُ الأنسابَ أن iiعروقنا
هـذي  العروبةُ أمُّنا، أَكرِمْ iiبها
دسـتـورُنا  القرآنُ ذا iiنبراسُنا
وأسـودُنـا أبـناؤنا حَدّثْ iiبهم
هـا  هم بغزةَ كالجبال iiرواسخاً
أيـجوزُ من كان الكفاحُ iiرديفَهم
عـارٌ  عـليكِ بما نطقتِ iiفإنهم
أبـنـاءُ غزةَ دَعْكُمُو مِن (حدّةٍ)
هذي الجزائرُ أرضُها بَرِئتْ لكم
عندي  بِنُبْذِ الناس ما جَمعوا iiبه
فلهم  ألا اعتذري، فغزّةُ لم iiيكنْ





































بـلـدُ  الـكرامِ وباحة iiالأقران
بـهـضـابها أو دوحةِ الوديان
بـملاحمِ  الشهداء في iiالأوطان
مـا قـيل من كذبٍ ومن iiبهتان
قـد  أُصدرتْ لحِرابةِ iiالإخوان
صـحـفيةً  ... مشّاءةَ iiالبهتان
كَـجِبِلَّةِ الوسواسِ في iiالشيطان
مـسـلوبةُ  المعنى من iiالتبيان
لـتـمـوجَ  فيها أبشعُ iiالألوان
وبـذاءةٍ  ورهيصةِ iiاسترعان؟!
ذمـاً لِـغـزّتـنـا بكلِ iiهوان
فـي حـبرها الموبوء iiبالهذيان
فـي فـتـنةٍ كبرى بكل iiمكان
مـن  (حـدةٍ) في قيلة iiالخذلان
بـيـن  الـمِكَرِّ ونُفرةِ iiالثيران
وتـهـيّـأت  في هيئة iiالثعبان
مـا  قـد تَقَوّلَ عُصبةُ iiالأقْعَان
كـتـلـبُّسِ  الشيطانِ iiللإنسان
أوصـالُـه مـبـتورةُ الأركان
بـتـلاطمِ  الشفتين دون iiلسان
(عـبريةٌ)  تجري من iiالشريان
لـيسوا سوى مجموعةِ iiالفئران
من  ذا يحرِّكه سوى iiالطغيان؟!
مَـن نحن،مِن طُهرٍ ومن iiإيمان
أو أمُّـنَـا مـمشوجةَ iiالشريان
حـيناً،  وحيناً من بني iiقحطان
لـم يَجْرِ في دمها سوى الإيمان
فـي  خِـدرِها نَنْداحُ كالإخوان
ورسـولُـنـا بـهـدايةٍ وبيانٍ
قـولاً  لِـتـسـمعَه بلا iiكتمان
أَنْـعِـمْ بـهم في خِيرةِ iiالخِلان
أن يُـنـعتوا بِشراذِم iiالفئران؟!
أهـلُ  الـصمود بغزةِ iiالأعنان
لِـتـبوءَ  في إثمٍ وفي iiعصيان
مِـن قِـيلها الممشوجِ iiبالأدران
لـكِ مِن ضلال الرأيِ iiوالتبيان
أبـنـاؤُهـا يوماً سوى iiفُرسان