شقوةُ أُمَّة
21كانون22006
شريف قاسم
شقوةُ أُمَّة
شريف قاسم
لـكِ لا لـلـزيـفِ سِفرُ لـم تـمتْ روحُكِ في قارعةٍ فـاسـفحي وهنك إذ قرَّ على وانـهضي بالعزم عزمٍ لم يزلْ واشـمـخـي مـؤمنةً واثقةً واسـتجيبي حيثُ ناداكِ الهدى واجـمـعـي ما بدَّدَ الظلمُ فكم هـو حـقـدُ الكفرِ مذْ أذَّنَ في فـعـلى الإسلامِ كم هاجَ العدا وأغـارتْ مـوجـةٌ من فتنٍ وتـوالـتْ فـي عصورٍ محنٌ فـعـلامَ الـخـوفُ يـا أُمتَنَا ولـكِ الـشَّـأنُ الـذي أكرمه لن تموتي ، ولكِ الفجرُ انجلى كـم رأيـنا اليوم في الدنيا دمًا كـم بـكـتْ أُمٌّ عـلى فلذتها والـرزياتُ !! وكم قد أحدقتْ فـأفـيـقي إنه الزحفُ الذي جـاء يسقي بالسَّنا القدسيِّ مَنْ * * * حـدَّثَ الـشَّوقُ فهل من أُذُنٍ صـوتَ مَـنْ جـدَّ إلى آفاقِها مـرحـبًا بالجنَّةِ : الزَّهوُ لها لـرجـالٍ آمـنـوا باللهِ لـم بـذلـوا الـروحَ لمولاهم وما إنـهـا الـجنَّةُ ، نعمَ المُجْتَنَى إنَّ مَـنْ يـبـذلُ روحا دونها يـجـدِ الـنَّصرَ لواءً رفَّ في * * * كم سقاكِ العصرُ من مُرِّ الأذى سـامَـكِ الـذُّلُّ بأسواقِ العنا فـتـنـاثـرتِ على أرصفةٍ ويـحَ مـلـيـارٍ تهاووا عبثًا مـا استبانوا مطلعَ الفجرِ فهم والأعـادي بـيـننا أو حولنا فـي فـلـسطين وفي بغدادِنا وسـرايـيـفـو وكم أوجعنا وبـكـابول ، و مورو ، وبما هـل رأتْ عينٌ بأرضٍ مسلمًا وبـجـفـنـيـهِ ينابيعُ أسى يـتـفـيَّـا دوحَكِ اليابسَ لم عـالميِّ الشَّحنِ مشبوبِ الأذى و عـصًا لم يعرفِ العصرُ لها أقـبـلَ الـشـرُّ عـلى أُمتنا وتـعـالـى مـشمخرًّا فوقها وتـراهـا حـسـبها ضارعةً خـرجـتْ أحـكـامُه يابسةً ( وعـنانٌ ) أو ( أنانٌ ) مثلما ولـيـقمْ للحكمِ مَنْ يشملُه إنـهـا الـقـوةُ بالحقدِ التوتْ مـلـكوا فارتحلَ الأمنُ ، فما * * * أيـن مـنـهـم ياأخي منهجُنا أيـن أيـامُ الـمنى في عهدِنا عـاشَ بـالـخيرِ بنوها إخوةً مـنـهـجُ اللهِ تـآخـتْ عنده ويـدُ الـفاروقِ كانتْ فيصلا هـكذا الإسلامُ قد صانَ الورى فـأفـيـقـي أُمـتي وانطلقي وامسحي وجهَ الأسى في عالم وانـظـري كيف سيحيه السَّنا ويُـواري مـا بـه مـن قلقٍ | القيمِبـاقـيًـا والمجدُ فوقَ رغـمَ مافي صدرِك المضطرمِ عـبـثِ الـباغين بين الأُممِ فـيـه من نورِ النبيِّ الأعظمِ =ـبـهـدى اللهِ ولا تستسلمي واغـضـبي للهِ في المصطَدَمِ نُـهـشَ الـحـقُّ بشدْقَيْ غَلِمِ سـمـعِ دنـيانا صباحُ الشِّيمِ ورمـوا مـوكـبَه بالحممِ !! أعـقـبـتـها موجةٌ من حدمِ =شابَ منها الرأسُ رأسُ الفطمِ يـعدَ أن جاسَ العدا في الأطمِ خـالـقُ الـخلقِ بأحلى السِّيمِ عـن ربـيـعٍ بالهدى مبتسمِ فـاضَ مـن صدرِ بنيكِ السَّنمِ وتـوارتْ فـي ديـاجي الألمِ غـيـر أنَّ الـكـربَ لمَّا يدمِ بـاتَ بـالصحوةِ خلفَ الأكمِ ظـمـأَ الـقـلبَ ببيدِ الوصمِ * * * سـمعتْ حُلوَ حديثِ الأنجُمِ !! بـالـمـثـاني خطوُه و الذِّممِ بـجـهـادٍ وبـتـقوى و دمِ يـتـوانـوا عن صعودِ القِممِ أرخـصـوهـا للهوى و التُّهمِ فـي مـغـانـيها ثمارُ الكرمِ فـي سـبـيلِ اللهِ في الملتطمِ عـيـن حُـرٍّ لرضا اللهِ ظمي * * * وتـجـرَّعْـتِ كؤوسَ العلقمِ وتـولاكِ الـونـى في الغسمِ أُمَّـةً عـريـانةً من هممِ !1 فـوقَ زبـفٍ نـتـنٍ أو سأمِ بـيـدَيْ لـيلٍ طويلٍ معتمِ !! قـد رمـونا بالأذى لم يُصرَمِ وبـكـشـمـيـر أتوا بالدُّهمِ جـرحُها الثَّرُّ ، فهل من رحِمِ فـعـلَ الكفرُ ، ولمَّأ يحجمِ !! غـيـرَ مجروحٍ بسهمِ النِّقمِ ؟! سـفـحـتْ للثأرِ دمعا بدمِ !! يـحـمهِ من وقدةِ الحقدِ العمي طـعـنَ الـيافعَ بعد الهرِمِ !! شـبـهًـا ، ساقتْ قطيعَ الغنمِ مـثـقـلا بـالـعبثِ المحتدمِ لايـبـالـي هـازئًـا بالحُرُمِ عـنـدَ شـكواها بنادي الأُممِ مثلَ وجهِ ( البطرسِ ) المحترمِ يلفظون القشرَ يُرمَى من فمِ !! صاغرا أعمى كأنْ لم يُضَمِ !! فـي يـدَيْ كـلِّ قـبيحِ السِّيمِ من يدٍ ترعى حقوقَ المنتَمي !! * * * ومـزايـا عـدلنا من قِدمِ ؟؟ لـم تـجـدْ للشرِّ أدنى قَدَمِ ؟؟ تـحـتَ ظـلٍّ بـالوفا مُتَّسمِ أمـمٌ مـن عُـربـنا و العجمِ بـيـن قـبـطيٍّ شكا والحكمِ وسـوى الـحـقِّ بـه لم يقمِ ولـديـنِ المصطفى فاحتكمي دامـعِ الـطرفِ ، أسير السَّقمِ ثـمَّ يُـغـنـيـهِ بـكنزِ القيمِ ويـداوي مـا بـه من وصمِ | الأنجمِ