تحية للمستشارة الدكتورة نهى الزيني
14كانون22006
سيد سليم سلمي
تحية للمستشارة الدكتورة ، نهى الزيني ..
وللمرأة مواقفها
سيد سليم سلمي
المستشارة الدكتورة ، نهى الصادق الزيني امرأة رفعت رأسها بالحق ولم تحنها لباطل ؛
فلم تستطع السكوت أمام تزوير الانتخابات لصالح مرشح ما ،
وقد كانت مشرفة على إحدى اللجان ؛
فكتبت مقالاً يعد وثيقة شرف لكل قاض نزيه ولكل امرأة جريئة في الحق ، تم نشره في جريدة المصري اليوم ،
وقد احسن الأستاذ الجلاد ـ رئيس التحرير ـ إذ نشره في صدر الصفحة الأولى ،
وهذه تحيتي لها ولرئيس التحرير ، ولكل شريف عفيف في موقعه .
| نـهـاهـا نُهاها أن تبيع ضميرا أو أن تـرى زيفا وتسكت صوتها أنـعـم بـقـاضـيةٍ تقيم شهادةً وتـعـدهـا لـلـنشر نعم وثيقةً أكـرم بـأنـثـى قـد أبان بنانها قـد طـوقـت دنيا النساء محاسناً نـسـيت متاعب قد تمس معاشها قـد أظـهـرت حقاً لترضيَ ربها هـذا بـنـان الحق يكتب أحرفاً أنـعـم بـنـاشرها حبيب قلوبنا أ حـبـيبنا الجلاد زنت صدورنا ونشرت في صدر الصحيفة أسطراً الـصـادق الـزيني زانك يا نهى ورضـعت من ثدي الأمومة رحمةً مـا خـفت في الرحمن لومة لائم كـشفت سطورك زمرةً ما راقبت عـجـبـاً لقاضٍ كم يحلِّف شاهداً ويـمـيـل مـيزان العدالة عامداً يـنـسـى يـمين الله يوم دخوله لـلـحـق رايـاتٌ نرى في ظلها لا يـنـحـنـي يـوماً لجاه زائل | أو أن تـتهادن في المحافل زورا أو أن تـلـف على النفاق حريرا لـلـه مـا خـشـيت سواه كبيرا مـلأت نـفوس الصادقين سرورا مـا كـان عـند رجالهم مستورا زانـت بـما صنعت لهن صدورا وتـذكـرت بـعـد الحياة نشورا وتـزيح عن حصن العدالة جورا كـوسـام عـدل قد أناط صدورا قـد بـثـهـا بـثـاً يفوح عبيرا وجـلـدت لـلـمتآمرين ظهورا كـالـبـدر فـي غسقٍ تألق نورا وسـقاك من صفو السلوك طهورا فـنـشأتِ غصناً صالحاً ونضيرا وخـططت من حلو البيان سطورا ربـاً ولا خـافـت هناك مصيرا فـي حـكمه ويمارس التزويرا ! ويـكـون لـلـمـتسلطين ظهيرا سـلـك القضاء ولا يخاف سعيرا مـن عاش في هذي الحياة بصيرا ويـخـر لـلـه الـعزيز شكورا |
