فهل من مُدّكرْ
14كانون22006
د.عثمان قدري مكانسي
فهل من مُدّكرْ
د.عثمان قدري مكانسي
خـسـىء العـُداة وإذا تـُسـام بـذلـة وإذا اسـتُـبيحت أرضُها وإذا اشـتكى أحرارهـا وأدتـهُـمُ بـصـلابـة فـمن الحماقـة أن ترى يـأبى الخضوع لطغـمة مـنعتهـمُ بَسـمَ الجمـا بـاسم التقـدّم كبّـلَـتْ * * * أمـا الـمـعـاناةُ التـي أن الـعـدوّ بـأرضهـم لـبـلوغ مأربه الخسيـ وبـهم يحقـق ما يريـ * * * لـلـه أشـكـو محنـةً لـم يـنجُ منهـا مؤمـن مـلأت بلاد المسـلميـ أين الشريعـةُ تحكم الأو أيـن الكرامةُ تمنح الإنـ تهب الورى من عـدلها * * * يـامن ملكـتـم أمرنـا وحـكمتـُمُ بالنـار والـ وخـدمتـمُ الأعـداء ذلاّ هـل دام مُـلْك قـد علا أم ذاب دون تـوقُّـع ! * * * يـامن ملكـتـم أمرنـا هـامـانُ لم ينفعـه إنّ فـولاؤهـا للظـالمـيـ وبـطانـةُ الإفسـاد مـا كـلاّ..ولا ستًـرتْ لـه بـل سارَعَتْ نهشَ الكلا ومشت لسيـّدها الجديد * * * أين البصائرُ – سادتي - وتُـميط حُجْبَ المبطليـ كـونوا لنـا كالآس يمـ ويـعالج الجرح العـميـ أحـيوا الأمان تـَرَوْا قياد ومـن الإلـه مـودّةً والسعـدُ يَعـمُر أرضنا | فأمتيتتحمل الإرهـاق ضحكت لها ورداً وزهرا دفعـت ْلمغتصبيها مهرا من ظلم أهل الجَوْر قهرا طحنتهُـمُ سِـرا وجهرا شهماً يريد العيـش حرا! جـعلتْ حياة الناس أسرا لِ سـقـتهمُ الأيـامَ مرا مـسعاهـمُ عـقلا وفكرا * * * بتَرَتْ وتين الحـرّ بترا يستخـدم الأبنـاء جسرا س يُعِـدّهم تَبَعا وإصرا د جَـهـارة طورا وسترا * * * صُـبَّتْ علينا وهي تترى ضـنكاً تلَقّـاهـا وعسرا ن مفاتناً عصفَـتْ وكفرا طان إنصافـاً وخيـرا ؟ سانَ إعزازاً ونصـرا ؟ نُـعمى ، وفضلاً مستمرّا * * * وسـطـوتُمُ برّاً وبحـرا بارود إرغـاماً وجبـرا هـل أفـاد الذلُّ أمرا ؟! بالقهـر ملكاً مشمَخـِرّا ؟ وبدا سنـاء الحقّ فجرا ؟ * * * فـرعونُ أُغرق مكفهِـرّا بـطانـة الإفساد تَعـرى يـعـود تشريداً وخُسرا كانت لباغي الشـر إزرا عِرضاً ولا دعَمَتْه ظهرا ب كطالـبٍ حقـاً وثأرا ِ بهالـة التقديس بِشـرا * * * تهديـكمُ خيـراً وذكرا ن وترفـع الأقدار قَدرا ؟ سـح دمعةً للحزن حَرّى َ ويـزرع الأرواحَ عطرا َ النـاس إيناسـاً ويُسرا ومكارمـاًجُلّـى وأجـرا ونفوسَنا تِبـراً وفخـرا | دهـرا