فِلِسْطِينُ.. الْحَبِيبَةْ
27أيلول2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
(عَوْدَةُ.. الْأَمْجَادْ)
محسن عبد المعطي عبد ربه
فِلِسْطِينُ.. الْحَبِيبَةُ يَا دُمُوعُ اللَّاجِئِينَ جَرَتْ كَبَحْرٍ فِدَائِيٌّ فِدَائِيٌّ أمِينٌ أَخُوضُ الْهَوْلَ وَالدُّنْيَا بِكَفِّي أُنَاجِي الْقُدْسَ مِنْ أَعْمَاقِ قَلْبِي يَقُولُ الطِّفْلُ: يَا أَبَتِي أَجِبْنِي فَقُلْتُ: بُنَيَّ إِنَّ الْقُدْسَ لَهْفَى فِلِسْطِينُ.. الْعَزِيزَةُ إِنَّ نَفْسِي تَهُونُ النَّفْسُ وَالدُّنْيَا جَمِيعاً نِضَالٌ دَائِمٌ وَالْعِزُّ فِينَا كَلاَمُ رَسُولِنَا يَهْدِي جُنُودا 00رَسُولَ اللَّهِ يَا خَيْرَ الْبَرَايَا بِحَقِّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُنَادِي جَمْعَنَا مِنْ كُلِّ فَجٍّ وَهَذِي أُمَّتِي لِلْحَقِّ لَهْفَى إِلَى وَطَنٍ يُنَادِينَا بِشَوْقٍ تَسِيلُ دِمَاؤُنَا لِفِدَاءِ حَقٍّ وَهَذَا الْمَوْتُ نَحْمِلُهُ لِخَصْمٍ عَدُوٌّ فَاجِرٌ وَغْدٌ لَئِيمٌ بِقَلْبٍ أَسْوَدٍ كَالْفَحْمِ يَهْفُو سَنُقْسِمُ بِالشَّهِيدِ وَكُلِّ طِفْلٍ وَنَقْذِفُ بِالْحِجَارَةِ كُلَّ ذِئْبٍ نُلَقِّنُهُ نُعَلِّمُهُ دُرُوساً بِكُلِّ كَتَائِبِ الْإِيمَانِ تَعْدُو عِقَابُ إِلَهِنَا لِيَهُودَ خُلْدٌ حَلَفْنَا أَنَّنَا مَهْمَا فَقَدْنَا سَنَمْضِي لِلنِّضَالِ بِكُلِّ عَزْمٍ نُحِسُّ بِنَصْرِنَا دَوْماً بِجُهْدٍ أَأَوْلاَدَ الْأُسُودِ بِكُلِّ وَقْتٍ هَلُمُّوا يَا بِلاَدَ الْعُرْبِ هَيَّا تُضِيءُ مَآذِنٌ لِلْقُدْسِ سَعْداً وَتَضْحَكُ أُمُّنَا وَتَقُومُ لَهْفَى أَحَقًّا؟!! إِنَّ أَبْنَائِي بِجَنْبِي وَكَيفَ طَرَدْتَهُمْ وَمَحَوْتَ ظُلْماً؟! صَلاَحُ الدِّينِ يَا أُمِّي كَفَانِي لَقَدْ سَامَحْتُ أَعْدَائِي لِأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ عَلَّمَنِي سَقَانِي صَدَقْتَ00بُنَيَّ إِنَّ الْحَقَّ سَمْحٌ يَهُودُ الظُّلْمِ فَلْتَسْقُطْ وَتَخْسَأْ لَقَدْ خَانُوا نَبِيَّ اللَّهِ طَهَ فَلاَ تَهْدَأْ أَخَا الإِسْلاَمِ تَأْمَنْ بِحَبْلِ اللَّهِ فَاسْتَمْسِكْ قَوِيًّا عُيُونُ اللَّهِ مَا نَامَتْ رَفِيقِي جُنُودُ الْحَقِّ يَجْمَعُنَا لِوَاءٌ أَلَسْنَا قَادَةً لِلْحَقِّ نَمْضِي عُيُونُ النَّاسِ نَائِمَةٌ وَإِنَّا تَمَسَّكْ يَا أَخِي بِالْحَقِّ دَوْماً وَدِينَ اللَّهِ فَالْزَمْ يَا صَدِيقِي أَلاَ إِنَّ الْحَيَاةَ بِكُلِّ عِزٍّ سَنَدْخُلُ قُدْسَنَا سَنُعِيدُ مَجْدا | عُيُونِيذَرَفْتِ الدَّمْعَ مِنْ كُلِّ عَمِيقٍ فَيْضُهُ كَأْسُ الْمَنُونِ عَلَى أَرْضِي عَلَى بَلَدِي الْأَمِينِ وَكَفُّ اللَّهِ لِلْقُدْسِ الْحَنُونِ تَسِحُّ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ الْهَتُونِ بِلاَدُ الْعُرْبِ كَالْأَسَدِ السَّجِينِ؟! لِتَشْهَدَ مَصْرَعَ الْبَاغِي الْخَؤُونِ تَتُوقُ لِيَوْمِ لُقْيَاكِ الثَّمِينِ لِحَقٍّ وَاضِحٍ عَبْرَ الْقُرُونِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالْحَقِّ المُبِينِ حُمَاةَ الْحَقِّ بِالْكَلِمِ السَّمِينِ لَعَلَّكَ سَامِعٌ كُلَّ الْأَنِينِ عَلَى دَرْبِي عَلَى حُبِّي الْمَكِينِ وَكُلَّ النَّاسِ لِلْحَقِّ الْمَتِينِ بِكُلِّ الْجِدِّ وَالْحُبِّ الدَّفِينِ وَنَارُ الْوَجْدِ لِلْأَمَلِ الطَّعِينِ نُعِيدُ بِلاَدَنَا مَسْرَى الْأَمِينِ عَنِيدٍ مَالَهُ حُبٌّ لِدِينِي وَوَحْشٌ طَبْعُهُ بَقْرُ الْبُطُونِ لِقَتْلِ الْأُمِّ تَحْمِلُ بِالْجَنِينِ تَيَتَّمَ مِنْ عَدُوٍّ مُسْتَهِينِ سَنَسْحَقُهُ لِحَقٍّ مُسْتَبِينِ وَنَتْرُكُهُ كَطِفْلٍ مُسْتَكِينِ وَجُنْدُ اللَّهِ فَوْقَ ذُرَى السَّفِينِ جَحِيمُ اللَّهِ لِلْوَغْدِ اللَّعِينِ شَهِيداً أَوْ جَرِيحاً فِي السُّجُونِ تَرَكْنَا الْأَمْرَ لِلَّهِ الْمُعِينِ وَإِيمَانٍ كَمِطْرَقَةِ الْقَيُونِ سَنَأْخُذُ حَقَّنَا أَخْذَ الْقَمِينِ نُعِيدُ الْعِزَّ لِلْقُدْسِ الْحَزِينِ بِعَوْدَةِ أَهْلِهَا بَعْدَ الشُّجُونِ لِحَضْنِ وَلِيدِهَا بَعْدَ الْحَنِينِ صَلاَحُ الدِّينِ وَضَّاءُ الْجَبِينِ وَكَيفَ فَتَحْتَ أَبْوَابَ السُّجُونِ؟!! دُعَاؤُكِ بِالسَّدَادِ مِنَ الْمُعَينِ تَلَقَّنْتُ السَّمَاحَةَ نَهْجَ دِينِي سَمَاحَةَ شِرْعَةِ الْهَادِي الْأَمِينِ عَدَيمُ الْكَنِّ لِلْحِقْدِ الدَّفِينِ تَشُمُّ جِوَارَهَا نَتَنَ الْعَطِينِ وَخَانُوا عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ حِينِ فَأَهْلُ يَهُودَ رَمْزٌ لِلْمُجُونِ وَكُنْ لِلْحَقِّ صَارُوخَ الطَّحُونِ وَعَوْنُ اللَّهِ لِلْجُنْدِ الْخَشِينِ لِأَنَّ جُنُودَنَا أُسْدُ الْعَرِينِ كَمَا كَانَ الْجُدُودُ بِلاَ ضَنِينِ ؟! بُنَاةُ حَضَارَةٍ فَوْقَ الْقَرِينِ فَحَقُّكَ عَائِدٌ حَقَّ الْيَقِينِ تَشَبَّثْ بِالتُّقَى خَيْرِ الْحُصونِ بِقُوَّةِ دِينِنَا لِلْمُسْتَعِينِ بَنَاهُ جُدُودُنَا عَبْرَ الْقُرُونِ | الْجُفُونِ