لماذا الضجَر
21تشرين22009
معتز رجب عبيد
معتز رجب عبيد
وَلـمِّـا نـظرتُ لحالي فـفـي ٌالأفقِ غيمٌ وقبح تمادى وحـزن يـثـور ويغشى الجباه فـأيـن الـنجاة ُوموتٌ يحيط ُ فـقـالت : تعبتَ رويداً حبيبي فـيـوم سـيـأتي ونرحلُ فيهِ لـمـاذا الـوجوم وهذا الوجود ألا فـأزحْ عـنـك تلك الغيومَ فـإن نـسـيـم الـحياة جميلٌ فـيـرنـو إلـيك بين الروابي وحـيـث الأزاهير بين الربوع وفـى هـدأة الفجر يجلو الظلام وتـسمع صوت العصافير يهمى فقم عانق الأرضَ وارشفْ سناها | أرِقتُوَهِـمـتُ غـريقاً ببحرِ ونـجـم تـهـاوى بقاع الحفرْ ويـفـنى الجبال ويدمى البصرْ ونـفـسٌ تموجُ وسهل عَسِرْ ؟ فـلـسـنـا خـلقنا لنأبى القدرْ فـقـل لي بربي لماذا الضجرْ؟ فـسـيـحٌ مـديدٌ لكل البشرْ ؟ وغـرِّد أغـانـيك بين الشجرْ طـروبٌ ضحوكٌ كضوء القمرْ و حـيث النخيل وهمس المطرْ و يـنـساب منها شذاها العطرْ وتـحـلـو الحياة ويسمو النظرْ ويـشـدو إلـيـك بلحن الوترْ والـثـمْ شـذاها وامحُ الضجر | الفِكرْ