رجال في درب الدعوة
21تشرين22009
خالد عبد الجليل باكير
خالد عبد الجليل باكير
[email protected]
الأبيات تحكي بلسان شاب سار في ركب الدعوة على أيدي شباب أتقياء فتعلم القراءة والقرآن والمعرفة والفنون وبر الوالدين عبر مسابقات تحفيزية وبأساليب شائقة
قـلـبي في الأجواء وجـهـي شع بنور مشرق بـشـبـاب قد عرفوا الله مـذ أن سرت بدرب هداه سـعـي وجـهود مبذولة وسـبـاقات نحو بطولة مـلـك الـمـعرفة وفنان وبـبـر الأبـويـن جنان أقــرأ أول آي نـزلـت وقـلـوبٌ قـرآناً حملت إنـي لـسـعـيد مسرورٌ صـحـبتكم أنسٌ وحبورٌ كانت أحــــلامي تافهة وبـفـضل الله لقد صارت قـد كـنت أسير بلا هدف والآن سـأسـعـى وبجد يـامـن أمـسكتم بيميني مـن أحسن قولا في الدين أشـكـركـم جدا أشكركم والله تـعـالـى يكرمكم | يحلقمـنـتـشيا يستنشق طيبا مـن ربـي أصبحت قريبا أمـسكت هنا خيط الرحمة وشـكرت الله على النعمة ووجـوه شـعـت بالطهر أنـهـار تجري بالخير ومـواهـب فـيها الإبداع مـن يـشـري فالآن تباع مـا أسـعـدكـم يا قراء صـارت سـيـدة القراء دومـاً صـرت أناجي الله كـي أحـظى دوماً برضاه سـعـي نحو حطام الدنيا تـسـمـو نحو القيم العليا أمـشـي بطريق مجهول لأنـيـر قـلوباً وعقول وبـدرب الـدعوة تسعون بـثـنـاء المولى تحظون مـن قـلـب غنى بالحب أنـتـم مـن نورتم دربي |