لا مانع لِما أمضى الله
14تشرين22009
شريف قاسم
شريف قاسم
قـضـيَّـةُ الـقدسِ مازالتْ إنـا وأنْ غُـلَّـت الأيـدي لموعدُنا والَّـلهُ ـ جلَّ جلالُ اللهِ ـ ناصرُنا عـشـنـا نـلبِّي رسولَ اللهِ قائدَنا ماضرَّنا النَّاسُ إنْ ضلُّوا وإن وهنوا مـجـاهـدون بعصرٍ فيه مابرحتْ تـقـاعسَ النَّاسُ حتى باتَ أكثرُهم كـأنَّـهـم مـارأوا مـجدًا يعاتبُهم لـولا الـبـقـيَّـةُ ممَّنْ شدَّ أزرَهُمُ بـالَّـلـهِ نـغنى ، وفي أقدارِه عِبرٌ ويـومـئُ الفتحُ والبشرى بمصحفِه لايـنـبـتُ الـمجدُ إلا في مرابعِنا تـزكـو الثمارُ ، وتحلو في جنائنِنا والـمعصراتُ التي في الأُفقِ ترقبُها ألـم يـكـنْ عهدُها والخيرُ بيدرُها ولـم تـزلْ صـهواتُ العزمِ مركبَنا يـفـيضُ نورُ الهدى يروي لنا ظمأً جـلتْهُ في المسجدِ الأقصى طلائعُنا وسـوَّروهُ بـأحـنـاءٍ مـعـطَّرةٍ وغـزَّةُ احـترقتْ في النارِ أضرمَها والـمـسـلمون وقد ضلَّتْ رواحلُهم وإنَّـه الزورُ في ( كالوسِ ) خدعتِهم شـتَّـانَ بـيـن زمانٍ كان مبتسمًا وبـيـنَ عـولـمـةٍ بالشَّرِّ مطبقةٍ تـحـيـي مـآثـرُنا ماماتَ من قيمٍ ومـن دمِ الـشـهـداءِ الصِّيدِ نوقدُه وقـومُـنـا اليومَ لجُّوا في مفاسدِهم ومـا جنوا من أعاديهم ، وقد خُدِعوا كـان الـصُّمودُ ينادي : لامكانَ لهم سـتـون عاما ولا ندري بما رسمتْ أبٌ شـهـيـدٌ ، وأمٌّ بـعـدُ ثـاكلةٌ واحـسـرتاه على قومي وكم بذلوا مـثـلَ اليتامى أقاموا حيثُ تصفعُهم وقـلَّـبـتْـهُـم أيـادٍ غيرُ طاهرةٍ مَـنْ يـأمن الذِّئبَ لم يُحرمْ مخالبُه لـقـد تـداعتْ علينا في الورى أممٌ فـمـا لـنا نسألُ الأعداءَ رحمتَهم ونـحـنُ فـوقَ يـدِ الـمليارِ قلَّلنا فـدعْ عـدوَّك يُـرغي في مساوئِه هـي الـلـيـالي كما قد قال قائلُنا قـد عاشها الناسُ في أمنٍ وفي رغدٍ لـم نـستبحْ دمَهم ، لم نأتِ منقصةً ولـم نـسـلِّـطْ عليهم ذئبَ غابتِهم لـنـا ـ وحـسبُهُمُ ما قال قائلُنا ـ والـيـوم دنيا الورى بالخطبِ مثقلةٌ رؤيـا يـهـودٍ وقـد آنـتْ نهايتُهم مـيـعـادُهـم ومصيرٌ ليس ينكرُه لـكـنَّ عـينَ أخي الإسلامِ مبصرةٌ جـاؤوا لـمـلـحـمةٍ لاريبَ آتيةٍ تـوضَّـأتْ بـضياءِ الفتحِ وابتهلتْ خـلـتْ جـوانـحُنا من حقدِ شانئِنا غـدا لـقـانا وساحُ القدسِ موعدُنا قـضـيـةُ الـقدسِ أدمتنا مواجعُها الإخـوةُ اليوم في وجهِ العدا صمدوا مَـن ذا يـكون لهم ياربِّ في زمنٍ يـاربِّ لـمَّـا نزلْ عندَ اللقا صُبُرًا | بأيدينافـلا يـغـرُرْكَ مَـنْ بالسِّلمِ أرضُ الـربـاطِ ، فلا نامتْ مآقينا والَّـلـهُ ـ عزَّ جنودُ الله ـ يحمينا والـموتُ في الحقِّ من أسمى أمانينا لأنَّ مَـنْ قـدَّرَ الأقـدارَ يـهـدينا أعـتـى مـناجلِهم تطوي مراعينا إلـى الـلـذائـذِ والأهـواءِ يعدونا وهـم لـغـفـلـتِـهم بالعارِ يلهونا ربُّ الـبـريَّـةِ فـاعـتدُّوا ملبِّينا تُـتـبِّرُ اليومَ وجهَ الزيفِ يُغريتا !! وبـوحُ آيـاتِـه الـكـبرى تواتينا ولا تـفـيـضُ الـمنى إلا بوادينا ويـرفـلُ الـفخرُ زهوًا في مغانينا أزكـى الـمنابتِ هلَّتْ في صحارينا تـلك الظلالَ ، وكانَ الدربُ مأمونا وسـاحـةُ الـجـودِ إن جلنا ميادينا إلـى الـصـباحِ الذي ترجو مآقينا وقـد جـنـى إرثَه الغالي المصلُّونا فـفـوَّحـتْ مـهـجٌ تفديه ميمونا مـكـرُ الـيهودِ الذي مازالَ يؤذينا تـاهـوا بـمعتَرَكِ البلوى مساكينا كـلـعـبـةِ الأممِ العظمى يُمنِّينا !! بـهـديِ إسـلامِنا والناسُ راضونا عـلـى الـخـلائقِ سامتهم أحايينا وتـفـرشُ الأرضَ ريحانا ونسرينا فـجـرًا بسيمَ الرؤى ماكان يجفونا وسـاومـوا الـظـالمَ الأفَّاكَ ملعونا إلا الـسـرابَ ، وعادوا منه يشكونا وأنـهـم لـعـبـابِ البحرِ ماضونا أيـدٍ ... وقـد خـنـقتْ ليلاً أمانينا وبـنـتُـهـا ، وأخٌ أشـجتْهُ ستُّونا كـأنـما وجدوا في الساحِ حطينا !! كـفُّ الهوانِ ، وقد كانوا ميامينا !! في الشرقِ والغربِ غُفلا ليس يدرونا أن يـستبيحَ أذاها القلبَ موهونا !! كـانـت تـهـابُ إذا جئنا الميادينا بنا ؟! ونركعُ نستجدي الشياطينا !! بـأعـيُـنِ الناسِ مَنْ بالجبنِ يرمينا فـلـيـس يـفـلـحُ عادينا وقالينا بـيـن الـورى دولٌ فاسألْ ليالينا ! وفـي سـلامٍ ، يـردُّ الزائفَ الدُّونا ولـم نـروِّعْ لـهـم طـفلاً يناغينا ولا أهـنَّـا فـتـىً مـنهم يجافينا هـذا الـتَّـفـاوتُ يُخزيهم ويُعلينا ولـلـمـخـاضِ بنو الدنيا ينادونا وهـاهـم الـيـوم للميعادِ يأتونا !! أخـو الـصـيرةِ ميعادا وتمكينا !! فـلـيـس عينُ أخي التَّضليلِ تفتينا حـتـى يـروا حـتـفَـهم بأيدينا لـلـهِ أن يـنـصرَ الأبرارَ والدِّينا وأشـرقـتْ بـالهدى الأسنى مآقينا مـهـمـا تـمرَّدَ واستعدى أعادينا وبـاتَ فـي كربها المسجورِ أهلونا رغـم الـمكارهِ صيدًا ليس يشكونا سـادَ الـطـغاةُ به نذلا ومأفونا !! فـافـتـحْ علينا ، وردِّ البغي ملعونا | يهذونا