قصيدة إلى حيفا
حاتم جوعيه - الجليل
[email protected]حيفا الحَنينُ لِمَنْ ضَعَنْ
كم هَامَ فيهَا شاعرٌ
قلبي لِحَيفا مُرتهَنْ
هيَ قبلة ُ البُلدَان ِ في
هيَ مَرتعُ الأحلام ِ مع
بلدُ الشُّمُوس ِ النيِّرَا
وَوُرُودُهَا فوَّاحَة ٌ
فيهَا المَحَبَّة ُ والتسا
فيهَا التعايشُ والتعَا
في حُسنِهَا وَجَمالِهَا
كم بلبل ٍ فيها انتشَى
حيفا تمُوجُ بسِحرهَا
حيفا عرُوسُ البحرِ .. مِرْ
حيفا المَنارة ُ والحَضَا
شابَ الزَّمَانُ ولمْ تشِبْ
حيفا حَياتي والمُنى
حيفا حَنينُ اللاجئِي
أحلامُهُمْ رَيَّانة ٌ
دومًا على عَهْدِ الوَفا
في القلبِ يبقى حُبُّهَافي الرُّوح ِ تبقى والبَدَنْ
في عِشقِهَا .. مَنْ لم يُجَنْ
إنْ لم تكُنْ حيفا فمَنْ ؟
أحضانِهَا يحلُو الوَسَنْ
أطيارها طابَ الأرَنْ
تِ ... تشعُّ ألحَاناً وَفنْ
وَأريجُهَا يمحُو الدَّرَنْ
مُحُ والوئامُ بلا ثمَنْ
وُنُ والتعاضدُ ... لا ضَغَنْ
كلُّ الوجودِ بها افتتنْ
يشدُو هَوَاهُ على فننْ
فهيَ السَّناءُ هيَ الوَطنْ
آة ٌ على مَرِّ الزَّمَنْ
رَة ُ ... إنهَا أحلى سَكنْ
رُغمَ المَآسي والمِحَنْ
تذكي الأمَاني والشَّجَنْ
نَ العائِدينَ إلى الوَطنْ
هيهاتَ يطويهَا الحَزَنْ
عَهدُ الإباءِ فما وَهَنْ
حتى يُعَانقني الكفنْ
لستمْ بها أهلاً ولا أنصارا
