سرُّ حبّي

علي مشيك – لبنان – بعلبك

[email protected]

خجلَ اليراعُ من الكلامِ و قد مضى
مـتـصفّحاً صفحاتِ شعريَ باحثاً
راحـت حروفُ العشقِ تنثرُ iiلونها
فـغـدا  الظّلامُ و بالمنارِ iiمشعشعاً
عـطـرُ القصائدِ قد تضوَّع ناشراً
صـدح  الـفـؤادُ مـرنّماً iiبلسانهِ
فـإذا الـيـراعُ تـسيلُ فيه دماؤهُ
و لاّلـئُ الـشِّعر الرَّقيقِ iiتطايرت







نـحـو الـدّفـاتـرِ ينتقي iiبتأمّلِ
عـن سـرِّ حبّيَ في البهيمِ iiالأليلِ
و أزاهـرُ الـجـنّاتِ تلمعُ تنجلي
و غـدت ليالي الحبِّ نحويَ iiتُقبلِ
عـرفَ الأطـايبِ بالعبيرِ الأجملِ
نـغـمَ الـمحبَّةِ و الوفاءِ iiالأطولِ
فـتناثرت  حُرُفُ الجمالِ iiالمخملي
خـدَّ  الأزاهـرِ ذي الـشفاهُ iiتقبّلِ