يَا غَزَالاً

1

د. محمد علي الرباوي

[email protected]

يَـا غَـزَالاً اِشْتَهَيْنَا iiمَطْلَعَكْ
أَيَّ  ذَنْـبٍ قَـدْ جَنَيْنَاهُ iiمَعَكْ
لاَ تَـقُـلْ عَـنَّا سَلَوْنَاكَ فَمَا
فِي الرُّبَا زَهْرٌ تَنَاسَى مَرْتَعَكْ
حَـسْـبُنَا أنَّكَ فِي القَلْبِ iiفَلاَ
تَـحْسِبِ القَلْبَ مُحِبًّا iiضَيَّعَكْ
هُـوَ قَلْبٌ مُسْتَهَامٌ فِي iiالْهَوَى
آهِ لَـوْ تَـلْمَحُ فِيهِ iiمَوْضِعَكْ
إنْ  كَـتَـمْنَا حُبَّنَا مِن iiزَمَنٍ
فَـلَـقَدْ  حَانَ لَنَا أَنْ iiنُطْلِعَكْ
فَـدَعِ  الـصَّـدَّ الَّذِي عَذَّبَنَا
حَيْثُ أَخْفَى أَمْسِ عَنَّا iiأَرْبُعَكْ
طَـالَـمَـا رَوَّعَنَا هَذَا iiالْجَفَا
أَتُـرَى  هَلْ بُعْدُنَا قَدْ رَوَّعَكْ
اُدْنُ  مِنَّا، اُدْنُ وَﭐسْمَعْ iiشِِِعْرَنَا
رُبَّـمَا  الشِّعْرُ يُجَرِّي iiأَدْمُعَكْ
اُدْنُ  مِـنَّا. اُدْنُ وَٱرحَمْ iiقَلْبَنَا
إِنَّ  فِـيهِ يَا غَزَالاً iiمَضْجَعَكْ
مَـحَقَتْ أَيْدِي الأَسَى iiأَضْلُعَهُ
وَأَراَحَ  اللهُ مِـنْـهَا iiأَضْلُعَكْ
لاَ تَـلُـمْـنَا إنْ سَهِرْنَا iiإِنَّنَا
لَـنَرَى بَيْنَ الثُّرَيَّا مَوْقِعَكْ ii2

               

[1] - لحن محمد بن إبراهيم. غناء محمود الإدريسي. وسُجِّلت بإذاعة الكويت.وذلك في سنوات السبعين من القرن العشرين.

[2] - آمَنَ الشاعرُ، في هذه المرحلة، بأهمية المعارضات، إذ عَارَضَ قصائدَ كثيرةً، لم يبق  منها سوى هذه القصيدة.