بنات الشعر
08تشرين12005
خالد فوزي عبده
شعر: خالد فوزي عبده
لا تسألني عن بنات الشعر عندي كيف كـيـف تـجلى وتوشى بالمعاني ، ثم تنشدْ كـيـف تـأتـيـنـي قوافيها حساناً تتأوّدْ فـهـي كالأنفاس في أعماق صدري تترددْ مـهـرهـا قـلـب ووجدانٌ وروحٌ تتوقد أنـا لا أخـطـبـهـا قسراً ، ولكن أتوددْ بـالـفـريـد الـفذّ من لفظٍ ، وحبّ يتجددْ فهي كالحسناء بالوصف ولطف القول تسعدْ غـيـر أنـي لا أغالي فيه ، كي لا تتمردْ لا أخوض المسلك الوعر ، بل الدّربَ الممهّدْ حسبها حسنٌ ، من التزويق والحلي ، تجرّد فـالـجـمـال الفذّ لا يزهو بدرٍّ أو بعسجدْ ولـقـد يـفسد حسن العين من إدمان مرودْ * * * ربـمـا لـذت بـمـحـراب خيالي أتهجدْ أسـتـشف الفكرة العذراء ، والمعنى المخلّد بـيـن كون هاجعٍ حولي ، ومصباح مسهّدْ أو ضـيـاء غـشـي الـليل ، فولى وتبددْ ويـراعٍ ضـجّ مـن سطوة أفكاري فعربدْ وحـسـان من بنات الشعر، كالعقد المنضّد لـيت شعري ، أين كانت زائرتي تتحشّد ! قـبـل أن تـبـرح فـكري وأراها تتجسدْ هـل توارت في ضميري كعيون تترصّد ! أم تـراهـا جاورت قلبي ، فحياها وغرد! كـلـمـا هـاج به الإحساس ، ظلّت تتنهد | تولد