وغداً تزولُ العولمة
24تشرين12009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
مـاذا أشاهدُ ؟ لا أرى إلا الأذى والمشئمهْ ! سـالـتْ دماءٌ جارياتٌ في غياهبَ مُظلمهْ خـنـقـوا شفاهَ الحقِّ لم تعدِ الشفاهَ الباسمهْ شـنـقوا الجمالَ وصلبوهُ على مشانقَ آثمَهْ والـكفرُ ينصبُ فوق رأس العالمين عمائمَهْ هـذا الرَّحيقُ اليومَ غالوا في الظلام كمائمَهْ سحقوا السَّلامَ وشرَّدوا بين الضياع حمائمَهْ لا لـلـهُدَى هم أسكتوهُ وأهدروا فينا دمَهْ أنـا لا أرى سـفكَ الدِّما إلا الدماءَ المُسْلمهْ فـيها جحافلُ مِن شراذمَ تحتَ أمْر ِمُسيلمهْ نـخبُ الفسادِ وراءَهُ ومع الجيوش المُجرمهْ هـو خـصـمُنا لكنه قاضي قضاة ِالمحكمهْ إنـي بـكيتُ جراحَنا وهي الجراحُ المُؤلِمَهْ إنـي على وطني أسَايَ ولي مشاعرُ هائمهْ فـي كـلِّ يوم ها أشاهدُ في الفضاء مَآتمَهَْْ هـتـكـوا مَحارمَه أبادوا في الدَّمار معالمَهْ هـذي الـبـلايا والسِّهامُ الصائباتُ الظالمهْ مـا سِـرّها يا قاتلي إني أراكَ لفي كمَهْ ؟! تـغـتالني منكَ الأيادي الضَّارباتُ وفي بَلهْ تـجـتـاحني وأرى المَدافعَ للمنازل هادمهْ وتقولُ لي كنْ صامتاً لا حقَّ لي في المَكلمَهْ تبغي انصهاريَ فيكَ لي حقٌ البُكا والهمهمهْ فـإذا ذ ُبـحْتَ فلا ترى مني الإباءَ مُقاومَهْ هـذا شـعـارُكَ بـاطلٌ هذا شِعارُ الملحمَهْ عِشْ تابعا ً لي ، راحتي في هِمّة ٌ مُستسلِمهْ هي أنْ أراكَ المَيْتَ مِن بين الشعوب النائمهْ فإذا رضيتُ حياتكم فرضاي عَيْنُ المرحمهْ بـادرْ إلـي َّ فـإنني داعيكَ داعي العولمَهْ ولـيَ الـقيادة ُفي شعوبٍ في وجوهٍ حاكمَهْ فـأجبتُ عن كلَّ الشعوب الثائراتِ المُسْلِمَهْ سـنردّكمْ - واللهِ – يا أهل الأيادي الناعِمَهْ وشـعـارُنـا الحقّ الإباءُ فلا حياة ٌراغمهْ أرواحـنـا فـيها على طول الحياة ِمُقاومَهْ وكـتائبُ الحقّ المُصارع ِ لا تزالُ القادمهْ ولذا نقولُ الآنَ لا ، وغدا ً تزولُ العولمَهْ |
*
عضو رابطة أدباء الشام