متى العَودة ؟
24تشرين12009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
( نوِّرْ رُؤاكَ ونوِّر ِالآفاقَ مِن شمس الهُدى) * نـوِّرْ رؤاكَ فـإنـنـا نـحـيا بأفكار العِدا ولأنـتَ لـلـحـقّ المُعَانقُ أنتَ للحقِّ الفِدا قـد كـانـتِ الآفـاقُ تحيا في جلالكَ سرْمدا وبـشـعـلةِ الإيمانَ نورُكَ في البريّة قد بدا أوقِـدْ بـهـا الآمالَ دون الحقِّ لستَ السيّدا يـا صـاحبَ المنهاج عُدْ إني عرفتكَ راشدا وافـتـحْ نوافذ َ للضياء ِوعانق ِاليومَ الهُدى وارفـع لـنـفسكَ ذكرها بين الأكابر ماجدا سـافـرْ لأبـعدَ من مدار الشمس كنْ متوقدا واقـطفْ لنا أزْهارَ عِزّكَ في المعاركِ قائدا * * * ( نوِّرْ رُؤاكَ ونوِّر ِالآفاقَ مِِن شمس الهُدى) * ودِّعْ ركـونـكَ لـلـسكون فما أحبّكَ جامدا أنـا كـم يـقـاتلني أساي إذا رأيتكَ جاحدا تـمـشـي بآفاق ِالدَّياجي الداجياتِ مُعرْبدا بـابُ الـعلا ما كان عند السابقين المُوصَدا أرغـى عَـدوّكَ لانبطاحكَ وانكساركَ مُزبدا وبـغـى عَـدُوّكَ قـد أرادكَ للرزائل عابدا ولـقـد أرادكَ راكـعـا ً لفسادِ عقلكَ ساجدا ولـقـد أرادَكَ مِـثـلهُ وعلى الهُدى مُتمرِّدا فـاحـزمْ قراركَ للصعودِ وكنْ لرُشدكَ عائدا كـمْ مِـن عِطاش ٍلاهثينَ اليومَ راموا المَوْردا مَـدَّوا إليكَ جناحهمْ فامْدُدْ لهم- صاح ِ– اليدا قـمْ عـبِّـدِ الـناسَ الغفاة َ لربِّهمْ كن مُنجدا أنـا لا أراكَ الـيـومَ في الآفاقَ إلا الصَّاعدا ذا هـمَّـةٍ شـمَّـاءَ تـهدي مَن تراهُ الشاردا ذا جَـنـةٍ فـيـحاءَ تأوي في الهجير مُشرَّدا كـن عـاشقا للحقِّ كن يا ابن الرِّجال مُجدِّدا ومُـشـمِّـرا ًعن ساعدِ الجدِّ المُلازم صامدا كـن سـيّـداً بالحقِّ تصبحْ في القيامةِ سيِّدا أتـعِِبْ فؤادَكَ في الدُنا لتريحَه- صاح ِ- غدا لـنـراكَ فـي الـجناتِ بين الخالدين مُخلدا |
*
عضو رابطة أدباء الشام* هذا البيت من قصيدة بعنوان " نداءٌ إلى عقولنا " للشاعر/ علي عبد الله البسامي