إنّي أحبك
17تشرين12009
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر
ما احتجتُ للبوحِ كي تدري معانيها إنِّـي أحـبُّـكَ مـاأحـلى تدفُّقَها إنِّـي أحـبُّـكَ فـي قلبي مرافئُها إنِّـي أحـبُّـكَ مـن عينَيَّ أكتُبها فوقَ الجبينِ اعتلتْ عرشًا لشاعرةٍ تـمشي مع الحرفِ في دنيا مقنَّعةٍ إنِّـي أحـبُّـكَ كم أخشى بها وَلَها إنِّـي أحـبُّـكَ، شِعري لا يُفارقُهُ لا أرتـضـي بدلًا عمَّا أعيشُ بهِ إنِّـي أحـبُّـكَ حاشى أنْ أقارنَها إنِّـي أحـبُّـكَ فارحمْ قلبَ عابدةٍ | هـذي الكُلَيْمَةُ كمْ فاحَ الشَّذى عـبـرَ الشغافِ من الآلامِ تشفيها والـنـبـضُ يحرسُها مما يُعاديها بـنـظرةِ الطُّهرِ في عينَيِّ قاريها إلا اعـتـناق الهدى ماكانَ يعنيها فـتكشفُ الزِّيفَ كي تُبدي خوافيها مـمـا يـكيدُ العدا كي لا أُلاقيها نـبـضُ الـمحبَّةِ إجلالا وتنزيها فـي رائقِ الحبِّ إظهارًا، وتمويها بـأيِّ شـيءٍ بـهذا الكونِ تشبيها تـرجـو النَّعيمَ بحبٍّ منكَ يكفيها | فيها
قل آمنت، واستقم.