أحلام على رفاتِ السَّلام

1

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

مـا كـلُّ مـا يرجو الأنامُ iiمحقَّقُ
رايـاتُ  نصرِ المسلمينَ iiوَمجدِهمْ
لا  لـنْ يـدومَ بقاءُ أعدائي هنا ii،
كـمْ جرَّعونا منْ أسىً وَمصيبةٍ ii!
أسـروا الأسـودَ وَقـتَّلوا iiأبطالَنا
قـتلوا  الكبارَ معَ الصِّغارِ بحقدهمْ
كـمْ مـنْ رضـيعٍ آمنٍ في iiمهدهِ
كمْ  منْ صبيٍّ راحَ يلعبُ في iiالفَلا
كمْ  منْ صغيرٍ صارَ كهلاً iiبالأسى
وطـنـي  جريحٌ وَالجروحُ iiأليمةٌ
يـا  غـاصـبي أوطانِنا iiوَديارِنا
ويـلٌ  لـكـمْ إنَّ العذابَ iiلَمسكنٌ
قـولـوا  بـأيِّ شـريعةٍ iiوَعقيدةٍ
لا  لـنْ تـروا أوطانَنا أوطانَكمْ ؛
مـوتـوا بـغـيظٍ صاغرينَ iiأذلَّةً
أنـتـمْ لِـذلٍّ عـاجـلٍ iiوَهزيمةٍ
وَالـنَّـصـرُ للإسلامِ رغمَ أنوفكمْ
قـدْ  تـحـلـمونَ بأرضنا iiلكنَّما

















وَرحـيـلُـكمْ  يا غاصبونَ موثَّقُ
فـي العالمينَ مدى الزَّمانِ iiستخفقُ
قـلـبـي  بـنـارِ عِدائهمْ يتدفَّقُ
قـهـراً  وَظلماً ، هاكمُ فتحقَّقوا ii:
يـا ويـلَهمْ كمْ بالشُّرورِ تخلَّقوا ii!
هلْ  منْ لبيبٍ سامعٍ فيصدِّقُ ii؟!!!
برصاصهمْ في الخُلْدِ صارَ يحلِّقُ !
مـا عـادَ لـيلاً فالحنانُ سيقلقُ ii!
وَالـقـلـبُ نـارٌ بانتقامٍ يخفقُ ii!
لـم  يـرحموا أطفالَنا لم يَرْفُقُوا !
ويـلٌ  لـكـمْ إنَّ الإلـهَ iiسيمحَقُ
لـلـكـافـرينَ  الحاقدينَ وَخندقُ
قلبُ  الصَّغيرِ مهشَّمٌ وَممزَّقُ ii؟!!!!
بـلـدُ  الـعَراقةِ بالمجاهدِ iiيسمُقُ
أنـتـم فـسـادٌ لـلـفسادِ يسوِّقُ
وَالـذُّلُّ أصـلٌ فـي اليهودِ معتَّقُ
فـالشَّمسُ منْ بعدِ الظَّلامِ iiستشرقُ
مـا كـلُّ ما يرجو الأنامُ محقَّقُ ii!

الوزن: بحر الكامل.

               

[1] ألَّفتها بتاريخ: 25 / 4 / 1430 ه .