خذ من دمى
17تشرين12009
أ.د. محمود السيد داود
نصرة للأقصى المبارك
أ.د. محمود السيد داود
أستاذ السياسة الشرعية بجامعة أزهر الشريف
سيظل المسجد الأقصى في قلوبنا وأعماقنا، وتجرى به الدماء في عروقنا، لأنه جزء من عقيدتنا وجزء من إيماننا، ونسأل الله تعالى أن نكون من جنده، وممن يصلى في محرابه، وينال الشهادة على أعتابه.
خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء واكـتـب بـأن دمـاءنا وحياتنا واعـلـم بـأنـا من سلالة "خالد" نـتـعـلـم الإقـدام في أرحامنا وإذا دعـيـنـا لـلـشـهادة عزة إذ أنـهـا فقدت رجالا في الوغى لا يـعـلـم الـسـيف الأشم بأننا * * * خـذ من دمى واكتب بأن سلاحنا الـرمـي نـعـلـمه ونحن أجنة أغـنـتـنا ساحات البطون فعندنا وإذا عـبـدنـا الله فـى أرحامنا ويـلـذ أنـا قـد نـكـون كتيبة نـجـرى ونستبق المكارم والعلا فـيـنـا الـمـجند عالما ومعلما ويـكـون لـلأقـصى أداة حماية خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء اليد الـمـسـجـد الأقصى سيعلم أننا دومـا أولـى بـأس شـديد كلما وإذا تـعـود إلـى التمرد عصبة ويـعود إن شد الرضيع على العدا نـحـن الذين لبطن "غزة " ننتمي نـحن الكتائب فى ميادين الشرى نـحـن الذين على طريق "محمد" ولـقـد فـعلنا فى صفوف عدونا فـى حرب " غزة " قد أتينا بالذي جاءوا على عجل لنسقط فى الورى * * * خـذ مـن دمى واكتب بأشلاء اليد وطـريـق أقـصانا طريق "هنية" وطـريـق " عباس " عليه كتيبة " عـبـاس " قد عبست بكم أيامكم وكـشـفـت عن وجه لئيم ماكر بـعـت الـدماء وبعت كل مقدس بـعت الجراح وبعت نزف جنودنا بـعت النفوس ودست فى أشلائها تقرير " جلدوستون" سيبقى وصمة سـيـظـل ذكـرك خـائنا متبلدا يـالـعـنـة ضـمي بقعر جهنم | اليدأن الـتـفـاوض لا يرد نـفـدى بها مسرى النبي "محمد" نـأتـي إلـى الدنيا ودرعا نرتدي فـإذا دعـتـنـا الحرب لم نتردد دمـعت سيوف الحق عند المشهد أمـثـالـهـم بين الورى لم يوجد دومـا نـطير إلى الحبيب ونقتدي * * * سـيـشـق لـلأعداء سوء المرقد ونـقـوم بـالـتدريب قبل المولد فـاقـت فساح البطن ساح المعهد تـغـدو بـطون الأمهات كمسجد فـي بـطـن أم نـرتوي بالسؤدد نـشـتـاق للأقصى ويوم المورد لـيـقـوم فى الدنيا بدور المرشد وطـريـق عـز بل وأعظم منجد أن الـجـهـاد سـبيل كل موحد نـحـن الـعـبـاد وقد بعثنا للغد حـمـى الـوطيس نسل كل مهند عـدنـا لـهـا .. والعود للمتمرد فـى كـل ثـانـيـة بـيوم أسود نـحـن الحماس ونحن كل مجدد نـأتـى نجر النصر فى راح اليد لا نـرتـضـى ذلا يمس المهتدى مـمـا يـذل الـنـفس كل معقد جـن الـعـقـول وصد كل مسدد فـإذا الـسـقوط لهم بذات الموعد * * * أن الـجـهـاد سـبـيلنا ياسيدى وطـريق " عباس " طريق الملحد يـأوي لـهـا فى الشر كل مجود فـأتـت بـظـلـم للبواسل مجهد مـسـتـقـبـح ويخون كل تعهد بـيـعـا بـلا ثـمـن بغير تردد والـيـتـم بـعـت لهم ولم تتجلد بـعـت الـبـلاد سدى ولم تتشدد عـار لـكـم... عـار لكل مقلد يـالـعـنـة لـلـخـائن المتبلد عـمـدا يـهـوديـا على متهود | المعتدى