هلال الفتح
03أيلول2005
عبدالجبار داية
هلال الفتح
عبدالجبار داية
كـذا الأرض تـلـفـظ أرجاسها لـغـزة هـاشـم كـل الـوفاء تـرى القوم في يأسهم والذهول رمـى الـحـق باطلهم بالرجال و مـا غـزة غـيـر ثغرٍ أبيّ يـجـوس الـجـنود بساحاتها بـأحـذيـة وقـعـها كالصفيح ويـعـلـو عجاجهم والضجيج قضى السحر وافتضح الساحرون بـأيـدي الـجنود ورب الجنود يـدكـون مـا شيدوا والحصون عـلا الـبـشر أفئدة البائسين فـخـروا سجوداً وشدوا الحزام إلـى القدس والسوح من حولها إلـى حـرم الطهر ولى الشباب جـهـاداً وفـتكاً وصبراً عصيّاً إلـى الـغاصبين تسوق الدمار تـجـرجر أشلاءهم في التراب فـمـن غزة كان بدء النهوض وهـاهـي ذا اليوم رغم الطغاة ومـا كـان شـارون أن ينحني بـغـير الجلاد وضرب الرقاب وإن عـاد عـدنا بضرب شديد فـلـسـنـا بخبّ يسيغ الخداع فـذا كـان أول فـتـح أهـلّ بـعـون الإلـه ، وجـند الإله | فـحـي الـرجال وناج فـكـم أوصـدت للغزاة السبيلا كـرهـطٍ إلى الحشر سيقوا قبيلا فـصـار زهـوقـاً وطاح ذليلا عـلى الغاصب النذل أمسى ثقيلا فـتـزأر تـلـعـن ذاك الدخيلا تـدنـس هـامـاتـها والسهولا خـرابـاً وهـدمـاً وثـقلا ثقيلا ومـا كـان لـلسحر يبقى طويلا وكـم قـد عـصـوه إلها جليلا عـلـيـهـا تراق الدموع همولا وكـانـوا إلى اليوم عانوا شكولا ومـدوا إلـى المجد باعاً طويلا إلـى كـنف البيت تبغي الرحيلا كـأن عـلـى الأفق نيلا جزيلا وضـربـاً فـواقـاً وسحّاً وبيلا رصـاصاً ورصداً ورعباً مهولا وتـردي بهم في المهاوي سفولا وبـدء الـمـسـيرة جيلا فجيلا تـقـود الـتحرر تحيي الصهيلا أو الـمـجرم الوغد يعطي فتيلا وفـتـك يـحـيل الدماء سيولا يـريـه الـمـنـية حتى يزولا ولـو حـاول الخبّ أن يستميلا سـنمضي إلى النصر لن نستقيلا كـفـاه لـجـنـد الـفداء كفيلا | الصهيلا