قِصَّةُ سُلَيْمَانَ عَليْهِ السَّلاَم مَعَ الْهُدْهُدْ
13أيلول2014
محسن عبد المعطي عبد ربه
قِصَّةُ سُلَيْمَانَ عَليْهِ السَّلاَم
مَعَ الْهُدْهُدْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
| مَا أَعْظَمَهُ هَذَا الْهُدْهُدْ! وَيُسَبِّحُ دَوْماً (مَوْلاَهْ) قَــدْ سَخَّرَهُ (اللَّهُ) الْوَاحِدْ * * * كَانَ الْهُــدْهُدُ خَـيْرَ دَلِيل يَسْلُكُ دَوْماً خَـيـْرَ سَـبِيل هَذَا الْهُدْهُــدُ فِي الصَّحَرَاءْ يَأْمُرُ بِطَبِيعَتِهِ الْجَانْ لاِسْتِخْرَاجِ الْمَاءِ الْعَذْبِ * * * فِي يَـوْمٍ جَـمـعَ (سُلَيْمَانَ) لَمْ يَجِدِ الْهُدْهُدَ فِي الْجَمْعِ أَيْنَ الْهُدْهُـدُ ؟!! لِمَ قَدْ غَابْ؟!! أَوْ يُقْنِعُ عَقْلِي بِجَوَابْ عَادَ الْهُدْهُـدُ- صَحْبِي- فَرِحَا قَالَ: أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطِ جِئْتْكَ بِالْأَنْبَاءِ جَـدِيدَةْ إِنـِّي قَدْ شَاهَدْتُ الْمَلِكَةْ بِعِبَادَةِ شَمْسِ(الْخَلاَّقْ يَشْتَرِكُونَ بِـشَرِّ جَرِيمَةْ هَـلاَّ عَبَدُوا الْفَرْدَ الْوَاحِدْ * * * عِنْدَئِـذٍ كَتَبَ (سُلَيْمَانَ) كَيْ يُلْـقِيهَا بِاطْمِـئـْنَانْ يَدْعُو الْمَلِكَةَ لِلْإِيمَانْ * * * قَرَأَتْ (بَلْقِيسُ ) الْمَـكْتُوبْ قَالَتْ : لِلْحَـاشِيَةِ أَشِـيرُوا وَأَخِـــيـراً بَعَثَتْ بِهَدِيـَّةْ * * * رَفَضَ (سُلَيْمَانَ) هَدِيـَّتَهَا أَرْشَـدَهَا لِطَرِيقِ اللَّهْ دَخَلَـتْ (بَلْقِيسُ ) الْإسْلاَم | يَـشْـكُرُ رَبَّ الْعَـرْشِ وَيَعْـبُدْ لاَ يَسْجُدُ أَبَـداً لِسِوَاهْ يَعْمَلُ (لِسُلَيْمَانَ) الْعَابِدْ * * * لِنَبِيِّ اللَّهِ(سُلَيْمَانَ) وَيُفَتِّشُ فِي كُلِّ مَكَانْ يُخْـبِرُهُ بِمَكَانِ الْمَاءْ بِالْحَفْرِ بـِقُوَّةِ أَبْدَانْ يُنْقِذُهُمْ مِنْ بَطْشِ الْجَـدْبِ * * * كُلَّ الطَّيْرِ مَعَ الْحَيَوَانْ سَـأَلَ سُـؤَالاً مِـلْءَ السَّمْعِ لَأُعَذِّبُهُ شَرَّ عَذَابْ وَيُوَضِّحُ كُـلَّ الْأَسْـــبَابْ مَسْرُورَ الْقَلْبِ وَمُنْشَرِحَا وَأَتَيْتُ بِمَا لَمْ تَشْتَرِطِ أَنْـقُلُهَـا بِـالْحَـرْفِ أَكِيدَةْ تُشْرِكُ بِالْمَوْلَى مُنْهَمِكَةْ وَالْأَتْبَاعُ بِكُلِّ نِفَاقْ فِي الْمَعْنَى وَالْفِعـْلِ عَظِيمَةْ اَلْمُبْدِعَ لِلْكَوْنِ الْمَاجِدْ * * * لِلْهُدْهُدِ فِي الْحَالِ رِسَالَةْ فِي الْقَصْرِ إِذَا تَهْدَا الْحَالَةْ (بِاللَّهِ الْهَادِي الْمَنَّانْ) * * * وَاحْـتَارَتْ هِـيَ كَيْفَ تُـجِـيبْ؟!! مَـاذَا أَفْعَلُ كَيْفَ أَسِيرُ ؟! (لِسُلَيْمَانَ) لِكَشْفِ النِّيَّةْ * * * فِي الْحَالِ يَرُدُّ تَحِيَّتَهَا مِنْ أَجـلِ فَلاَحٍ وَنَجَاةْ فَازَتْ فِي بَدْءٍ وَخِتَامْ |
