{{يوم اللقاء}}
23نيسان2005
شريف قاسم
{{يوم اللقاء}}
شريف قاسم
سـيـنـطـقُ يـومَ اللقاءِ الحــجـرْ وتـفـنـى جـمـوعُ الـيـهـودِ التي ولـيـسَ سـيـحـمـي الصليبُ اليهود وعـنـدئـذٍ سـيـعـودُ الـربـيــع * * * بـيـانُ الـرسـولِ حـديـثٌ مـبيـن فـهـلاَّ أصـاخـوا لـصـوتِ الغيوب وعـافـوا زخـارفَ سـوءَ الـمـقـام لـنـا أمـلٌـ فـي سُـمُـوِّ الـشباب * * * نــداءُ الــنـبـيِّ بـدا بِـشـــرُه وأد نـى ثـمـارَ الـهـدى صـبـرُنا مــآثــرُ لـم يـلْـقـهـا آثـــمٌ فـثـبِّـتْ عـلـى الـحـقِّ أقـدامَـنا * * * مـتـاعُ الـحـيـاةِ قـلـيـلُ الحِـباء يـراهُ الـشـقـيُّ بـعـيـنِ الـهـوى فـكـم أدبـرتْ بـالـمـنـى أعـصرٌ فــنــعـمَ الـهـداةُ وقـد أدلـجـوا * * * ألا آمِـنـوا قـبـلَ يـوم الـحـساب وهـبُّـوا بـشـرعـتِـه فـي الأنـام فــقـلـبٌ تـثـاقـلَ فـي غـيِّــه ومَـنْ ذادَ عـن د يـنِـه قـد نـجـا * * * لــقــد وعــدَ اللهُ أهـلَ الـسـداد ومـا الـنـصـرُ والـفتحُ في العالمين ولـلـمـؤمـنـيـن إذا مـا اتقـــوا فـقـد أخـرج الـكـافـرون الرسول * * * وهـاجـرَ بـالـديـن يـطوي الدروب فـأشـرقَ بـالـنـورِ وجــهُ الـمدى ولـم يـبـقَ مـن صـنمٍ يُرتَجـــى وأُخـمـد تِـ الـنـارُ فـي فـارس * * * سـيـبـقـى مـدى الـدهـر دينُ الإله وتـعـبـقُ بـالـبـيـنـات العصور ولـيـس لـمـذهـبِ كُفـــرٍ خلود سـتـلـقـى الـبـوارَ جموعُ الضلال * * * فـيـاقـومِ ــ واللهِ ــ طـال الرقود فـهـلاَّ نـفـضْـتـم غـبـارَ الونى فـلـيـس لـكـم عـزةٌ فـي الـوجود فـلا خـيـرَ فـيـكــم بـهذا الخنوع * * * سـنـنـفـرُ شـــيبا بد ين الرسول ونـأتـي شـبـابـا لـسـح الـجـهاد ولـيـس لـنـا فـي نـظـام الرقـي وتـحـلـو الـحـيـاةُ بـظل الكتاب * * * نــعــوذُ بـعـزَّةِ ربٍّـ قـد يـر ونــؤمــنُ بالله رغـم الـقـيـود ويـدفـعُ عـنَّــا شـرورَ الـبـغـاة فـكـيـف نـنـامُـ عـلى وهننــا * * * أتـى عـن رسـولِ الإلـه الـخـبـرْ سـيـأتـي الـيـهـودُ إلى قدسِـــنا وهـذي فـلـسـطـيـن من خبثهــم وتـبـقى على الحــقَِ رغم الخطوب * * * تـقـومُ مـع الـحـقِّ فـي الـموقفِ تـهـبُّـ لـمـلحمـــةٍ د ونهــا ويـنـصـرُ ربـي جـنـودَ الـهدى زمَـن لـم تـكـنْ روحُــه طـوَّفتْ | ويـهـتـفُ لـلـثـأر حـتى أســاءتْ وأدمــتْ قـلـوبـا أُخـرْ سـتـنـبـذُ صـلـبـانُهم في لبحفـرْ بـشـمـسِ الـنـجـاةِ وضوءِ القمـرْ * * * يـجـدِّدُ مـا مـاتَ فـي الـمسلمينْ وعـادوا بـأنـفـسِـهـم متقيـــنْ وقـادوا الـمـسـيـرةَ فـي الـعالمينْ وإقـبـالـهـمـ بـالـهـدى طائعينْ * * * وهـلَّ عـلـى روحـنـا ســـفـرُه وأيـنـعَ فـي صـدقِـنا خيــــرُه فـقـد عـاثَ في نفسِــه كفــــرُه أيـاربِّ وانـشـرْ بـنـا فخــــرَه * * * وإنْ فـاضَ فـي الأرضِ هـذا الـثراءْ وفـيـرا فـبـئسَ الهوى والعمـــاءْ ولـم تُـبـقِ فـيـهـا قرينَ الشــقاءْ بـإسلامهم دون دربِ النَّجـــاءْ (1) * * * وثـوبـوا إلـى الله حـيثُ الثــوابْ تَرَ ــ الخيرَ والمجدَ ــ هذي الرحابْ سـيـلـقـى الـتـبابَ ويصلى العذابْ وإنْـ لـجَّ بـالناسِ زيفُ الســرابْ * * * بـنـصـرٍ يـجـلجلُ بين العبـــادْ لـقـومـيَ إلا بـسـاحِ الـجـهــادْ فــلاحٌ و فــتـحٌ يـعــمُّ الـبـلادْ فــأيَّـده اللهُ فــي كـــلِّـ نـادْ * * * نـبـيُّ الـهـدى هـازئـا بـالخطوبْ وأمـرعَ فـي الأرضِ بِـرُّ الـحـبيبْ ولا مـن يـهـود ولا مـن صـلـيبْ فـلـلـحـقِّ والـسـلم عاشتْ شعوبْ * * * ويـعـلـو عـلـى الظالمين هُـــداهْ ويـشـمـخُ بـالعزِّ وجهُ الحيــــاهْ فـفـي الـكـفـرِ شرٌّ وحاديه تــاهْ وتـجـنـي مـن الـعـيـش مُرًّا أذاهْ * * * وطـالَ الـتَّـرد دُ بـين الظـــلا مْ وعـدتُـم أبـاةً وعـشتُم كــــرامْ بـغـيـرِ الـشـريـعـةِ دينِ الوئـامْ وهـذا الـضـيـاع وهـذا الـسـقـامْ * * * ونــرفــعُ رايـاتِـه و نـصـولْ ونـهـتـفُـ لـلـــه لا لن نزولْ سـوى د يـنـنـا أبـدا مـن د لـيلْ ويـزهـرُ فـيـهـا الـربـيعُ الجميلْ * * * مـن الـظـالمين وأهل الفجــــورْ ولـيـس لـنـا غـيـرُه من نصيــرْ ويـمـنـع عـنـا عتوَّ المغيــــرْ ونـدفـنُ عـزًّا لـنـا فـي القبورْ ؟! * * * تـؤيِّـدُ ه مـا جـلـتْـهُ الـســـورْ وتُـضـرمُ فـي الأرض نـارُ الـخطرْ تـعـانـي الـرزايـا الـتـي تُـنتظرْ عـصـابـةُ صـبــرٍ لِـمـا يُـدَّخرْ * * * جـمـوعٌ ، ولـلـزيـغِ لـم تعــرفِ تـطـيـرُ الـقلوبُ إلى الأشـــرفِ وتـشـمـخُـ رايـاتُ ذا الـمصحفِ مـع الـحـقِّ لـمـ يـكُ بـالمنصفِ | الشجـرْ
(1) : النَّجــاء : الإسراع على طريق الآخرة