كيف أصفك صغيرتي
01آب2009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
مـهـمـا رسمتك لن توفيك صـوت البلابل ان ناديتِ، واعجباً مهما رسمتك نور الشمس يحضرني فيك الحواجب حول الرمش تجعلني والـعين ترسل ذاك السهم في سبق والـخد يرسل لون الورد في خجل والـحور يضحك اذ في القدّ خاتمة والـقـلب ينهد مثل الطفل يسألني لـون المروج أتى عينيك في كسل ربـي جـمـيل، وقد أوفى مواهبنا أمـا الـتـكامل تلك العين ترسمه | ألوانيفـيـها التفاوت بين الورد هل كنت أرسم ؟ أم للعين أذنان ؟؟ والـدفء يبعث في الفرشاة أشجاني أخـشى النزال، كما في طبع ألواني ذاك الـتـراشق، لمّا تهت ، أرداني والـثـغر يختم طعم الشهد لا ثاني يـهـوى الشروق، كما ألوان رمّان أيـن الـحنين به بالشوق تلقاني ؟؟ والـليل أودع ما في الفرع أضناني حـب الـجـمـال ، كأفنان بألوان تـلـك الـحقيقة، لمّا الحب ربّاني | والقاني