نشيد النصر

محمد حامد شقورة

[email protected]

ليهودٍ في القدسِ حكايا

ومآسٍ بَقِيَت أَزمَانا

فَشَتِيلا تَشْهَدُ مع صَبْرا

وَجَرائِمُ ظُلمٍ في قَانا

وبِمَكةَ وبِيَثِربَ كَانوا

عِنوانَاً للغَدرِ زَمَانا

وبِعَكَةَ وبِغَزَةَ هاِشم

قَتَلُوا الأَطفالَ وفُرسَانا

وبِِكلِ مَكانٍ أَلْمَحُهُم

حولَ الأَسوَارِ بِأَقصَانا

طَمَسوا الأنْوارَ بِمَسجِدِنَا

وأحَاطُوا حَوْلهُ قُضْبَانَا

قَلَعوا الأَشْجَارَ وقد حَرَقُوا

بَيْتا ًللجَدِ وقُرآنا

وامتَلأت حِقْداً أَنْفُسُهُم

أَيَا أُمةُ يَكْفِينا هَوَانا

فَجَحَافِلُ خَيْلِي تَرْمُقُكم

ِليُكَبََرَ في القُدسِ آذَانَا

داري دُموعَكِ يا أُمِي

فَسَنَصْنَعُ للحَقِ كَيَانا

هذي دِماؤنَا قد فاحَت

مِسْكَاً في الأَرضِ وَرَيْحَانَا

وشُجُون ُالغُربةِ قد خَطَّت

للوَطَنِ المَكلومِ بَيَانَا

سَنَعودُ لحَيفَا وليَافا

وَسَنُرْجِعُ أمْجادَ قُرانا

وسَتُشْرِقُ أعلامُ بلادِي

في سَمانَا وسَتَزْهو رُبانا

وسَنَشَْذو للنَصرِ نَشيداً

وسَنُهْدي للأقصَى دِمَانا

وشجون الغربة قد خطت

للوطن المكلوم بيانا

سنعود لحيفا و ليافا

وسنرجع أمجاد قرانا

و ترفرف أعلام بلادي

في سمانا وستزهو ربانا

و سنشذوا للنصر نشيدا

وسنهدي للأقصى دمانا