فراشةٌ وهْميَّةٌ
22كانون22005
مراد حركات
خـلْـفَ الـسطورِ فراشةٌ وهْميَّةٌ و تـطـيـرُ فوْقَ قصائدي لكنَّها يـا فرْحةً .. نسجَ الربيعُ ورودَها أشْـدو بـعِـقِ الحُلمِ، أرْسمُ ظِلهُ * * * طـيْـرٌ صـغيرٌ ليْسَ في أيّامِه زمَنٌ قصيرٌ فاضَ مِنْ طولِ المدى الـعُـشُّ خاوٍ منْ روائعِ صوتِه طـيْـرٌ كـوهْـمِ فراشةٍ شِعْريَّةٍ * * * أنـا في الصباحِ مساءُ قلبٍ نازفٍ يـبـسَتْ أمانيكَ الطليقةُ يا دمي و جـرَتْ بدفترِ لوْعتي عبراتُها * * * الـشِّـعْـرُ علَّمني دخولَ حياتِه حـتّـامَ تـنْـبع مِنْ فؤادِكَ أدْمعٌٌ صُـغْ مِنْ شجونِكَ فرْحةً ضوْئيَّةً | تـثْـنـي معانيَ مهْجتي لـمَّـا تـحُـطُّ تطيرُ بي أعْماقها فـاسْـتـنْـشقَتْ ريْحانَها آفاقها و الـعِبْقُ ترْسمُ حُلمَه .. أحْداقها * * * إلاَّ دمــوعٌ درْبُـهـا الأحْـلامُ و لـقـدْ تـضـيقُ بطولِها الأيّامُ و الـصـوْتُ خالٍ ضمَّه الإيلامُ ليْستْ تطيرُ .. و زهْرُها الأوْهامُ * * * لا فـجْرَ يشْعرُ .. فالشعورُ حطامُ و ذوَتْ أغـاني الحُبِّ، و الأكْمامُ جـمْـرًا فشابتْ في المُنى الأقلامُ * * * فـدخـولُـها الإصْرارُ و الإقدامُ و لـقـدْ ذوتْ بدموعِكَ الأحْلامُ ؟ إنَّ الـشـجـونَ لـعتْمةٌ و ظلامُ | أشْواقها