مصير الإنسان

حسن تقي الرشيدي

العراق - الموصل

[email protected]

قـوم  على جيف الزمان iiتكالبوا
والـمـوت حولهم يطوف iiبجنده
تركوا  الديار ومالها من iiزخرف
واستوطنوا  تحت الصعيد منازلا
لا تنفع الأنساب في بطن الثرى
لا يـغفلن المرء عن ذكر iiالردى
فـلـينظر  الإنسان أين iiمصيره






فـبنوا  على هام السراب iiسرابا
دومـا ، ويـسلب منهم iiالأطيابا
حـتـى  كـستها النازلات iiثيابا
فـأحـالـهم ضيق اللحود iiترابا
إلا  الـذي عـشـق التقى فأنابا
إن  الـقـبور به تصير iiهضابا
ومـصـير من هجر الإله iiفخابا