مَعَ كُلِّ عُمْرٍ

مَعَ كُلِّ صُبْحٍ

 تَظْعَنُ ﭐلْأَفْراحُ عَنْ أَطْلالِنا.

مَعَ كُلِّ صَبْحٍ

 تَغْرُبُ ﭐلْأَرْواحُ عَنْ أَجْسادِنا.

طَقْسٌ يُرَجّعُ نَوْحَ آهاتٍ

 عَلى ﭐلْبَسْماتِ.

يَبْكي

 وَلا آذانَ تُصْغي

 حَيْرَةَ ﭐللَّحْظَاتِِ.

بَسْماتُنا:

 كَفَنٌ يَخيطُ ﭐلرّاكِعينَ عُصوراً.ً

قَدْ جَمَّدَتْ بَسْماتُنا

 نَسَغَ ﭐلْحَياةِِ غُروراً.ً

ما بالُ نَغْماتِ ﭐلْأَسى كُتِبَتْ

أَرى

 عَرَبِيََّةً؟

وَﭐلْفَرْحُ يَحْكي،

 مُنْذُ كانَ،

رَطانةً غَرْبِيَّةً؟

تَصْحو عَلَى صُبْحٍ

تَلََََبَّسَ ﺑﭑلْأَسى،

ظُلْماتُهُ وَأَدَتْ،

بِِلا ذَنْبٍ،

 عَسى.

مَكَرَ ﭐلْأساطيرَ ﭐلَّتي نَصَبُوا لَنا مِنْها هُبَلْ،

طافوا عُراةً حَوْلَهُ،

 وَكَأَنَّ  هَدْياً ما نَزَلْ.

مَعَ كُلِّ صُبْحٍ

 تَظْعَنُ  ﭐلْأَفْراحُ عَنْ أَطْلالِنا.

مَعَ كُلِّ صُبْحٍ

تَغْرُبُ  ﭐلْأَشْباحُ عَنْ أَجْسادِنا

...

هَلْ نَرْقُبُ ﭐلْمَهْدِي،

حَتّى يَرِقّ فُؤادُهُ،

يَأْتي لِيَبْعَثَكُمْ مِنَ ﭐللَّحْدِ؟

وَلِيَنْفُخَ في رَميمِ  وُجودِكُمْ

لََحْنَ ﭐلحَيَاةِ،

وَقَدْ تَجَمَّدَ في ثُلوجِِ دِمائِكُمْ ؟  

متفاعلن ، 20 دجنبر 2005، سيدي احمد