حكاية أبي محجن الثقفي

حكاية أبي محجن الثقفي

ياسر علي *

[email protected]

إلى فرسان الجهاد في عصرنا، في فلسطين والعراق وكل أرض مغتصبة.. هم أولئك الذين رمزت عنهم بأبي محجن الثقفي..

تـروي الحكاية أن معركة iiعلا
وتـقول  أن دماء مَنْ كانوا iiبها
ويـقـال أن سجينها من iiعزمه
وتـقول  أخبار المعارك أن iiمن
ودعـا الخيول كما دعا iiفرسانها
لـكـنـها نكصت على iiأعقابها
ويـقـال  أن الخيل في iiوثباتها
بل  قيل أن طعانه روّى التراب
وتخضّرت  في القادسية iiأرضها
وبـدتْ جنود الفرس فُرّاراً iiبها
يُـنْـبِيك من سمع الصليل iiبأنه
ومضى إلى وجه السكون وشجّه











 
فـيـها الوطيس، فغمّ فيه iiنهارا
سـالت  على تلك الربى iiأنهارا
كـسـر  القيود وحطّم iiالأسوار
كـانـوا هناك رأوه شق iiغبارا
لـتـردّ  سـيـفاً صارماً iiبتّارا
إذ أن داعـي القتل ليس iiيُبارى
عـن  هـمة الثقفيّ كنّ iiقصارا
فـأنـبـت الأعشاب والأشجار
مـن  بـعدما كان التراب قفارا
مـا  عـدت تشهد فارساً كرّارا
لـو كـان فـي أيـامنا iiلأغار
وأزال قـيـد الـحاقدين iiونارا

                    ويقال..

ويـقال  أن خيول أهل الله iiقد
رفعت أذان الحق في إيوان من

 
وطأت،  فحوّلت الرمال iiمحارا
غفلوا،  فباركت المجال iiجهارا

          

* - مواليد 1969 مخيم تل الزعتر – لبنان

- ليسانس في المحاسبة وإدارة المكاتب.

- ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية

- كاتب وشاعر فلسطيني من لاجئي لبنان

- صحفي متخصص في المجال الثقافي والإعلامي

- تولى تحرير الصفحة الثقافية في مجلة الأمان الأسبوعية اللبنانية بين 1996- 2001.

- يكتب مشاركة شهرية في مجلة فلسطين المسلمة، ويساهم في عدد من المجلات والصحف اللبنانية.

- شارك في عدد من الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية.

- مسؤول الإعلام في أمانة فرع لبنان في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

- ما زال كتابه عن قريته "شعَب" في الجليل – فلسطين مخطوطاً.

- يُعد لإصدار ديوانه الأول "خلف أسوار الهوى".