فوضى
04كانون12004
سليم عبد القادر
شعر: سليم عبد القادر
كيفَ النَّجـاةُ اليـوم والمهـربُ وكــلُّ أمّــةٍ لهـا همُّـهـا وكـلُّ أمـةٍ لها شــوقُـهـا وكــلُّ أمـةٍ لهـا عِجْلـهـا وكـــلُّ أمـةٍ لـهـا سـيِّـدٌ يـأنـف مـن قسـوته قَسـوَرٌ فـوضى، تُحيل العقلَ أضحوكةٌ كـيف النجاة اليوم يـا خالقـي * * * سـلـسـلـة الأسـيادِ ألعوبـةٌ سـلسـلها إبليـسُ في رأسـه فـي هذه الظلمة أمضي علـى وَلـيـكُ ما شاء مصيري، فمـا فـرُبَّ هـامـةٍ علـى حبلهـا |
|
وكـلُّ أرضٍ لـفَّـهـا غيهـبُ الأكـلُ والملبـس والمشـربُ اللهـوُ والـخمـرةُ والمعـلبُ يـسـحـرها خوارُه المطـربُ تـخـاف من زُعافه العقـربُ ويـسـتحي من مكـره الثعلبُ وتـعلن الفسـق ، فما يغـربُ والأفـق داجٍ ، والمدى مُرعبُ! * * * تُـذهل أهل الفكر، بل تُرهـبُ حـتَّى تـجلَّت مثلمـا يرغـبُ دربـي، فـلا أذعنُ، أو أهربُ يـردعـني الموتُ، ولا يُرعبُ أكـرم مـن هـام بـها يُلعـبُ |