أوباما بن حليمة

م. صالح بن علي العمري

أوباما بن حليمة

م. صالح بن علي العمري-الظهران

[email protected]

 بعدما طوى أوباما الأحقاد بكلمته الضافية للعالم الإسلامي!!!!!

 

عَـظُـم  الـخـطبُ فانطوى iiبخطابٍ!!
واسـتـمـالَ  الـبـيـانُ فينا iiرؤوسا
قـد  أجـدنـا فـنَّ الـكـلام ِ iiزمـانا
وغـزا  الـلـفـظ ُ سـاحـنا فاعتلانا
صـفـقَ الـقومُ.. وانثنوا.. iiوأشاحوا..
فـإذا الأرضُ مـن حـوالـيَّ iiخجلى..
وبـكـى  الأُفـقُ مـن نشيجِ iiالأُسارى
لـيـت شعري ما في صدور iiالأيامى؟!
كـيـف  يـخـبو جرحُ الكرامةِ iiفينا؟!
كـيـف ذابـت أشـجـانـنـا iiفـكأنا
كيف ترضى ياغربُ؟ أم لست ترضى!!
إيـه  يـا نـفطُ.. قد ملكت iiالنواصي..
كـنـتُ  بـالأمس –في رؤاهم- iiعدوا
وأنـا  الـيـومَ أمّـة ٌ مـصـطـفاة iiٌ
إيـه  يـا نـفـطُ.. دون عزم iiالمُباري
أنـت  روح الـصـراع سـلما iiوحربا
صـرتَ  فـيـهم عقيدة ً لا تُضاهى ..
فـاسـتـفـيـقي  يا أمتي.. لا iiسلامٌ..
واسـتـعـيـدي الأمـجاد فالنصر آتٍ
كـم سـقـتـنـا حـليمة ٌ كأس غدر iiٍ




















والـتـظـى الـكَلمُ.. فامّحى بكُليْمة ْ ii!!
صـنـعة  َ السحرِ بالعقول ِ السقيمة ْ ii!!
بـيـن شـجب ٍ.. وغيبةٍ .. ونميمة ْ ii!!
مـثـلـمـا  يـأسرُ الغريم ُ غريمه ْ ii!!
وكــأن الآلام ذكــرى قـديـمـه ii!!
مـن دمِ الـعِـرض ِ..من دموعِ اليتيمة iiْ
وحِـمـانـا  مـسـارحٌ iiلـلـجـريمة
وأولـي الـضـيمِ؟! والعظامِ الرميمة iiْ؟!
أيـن نـور الإيـمـانِ؟! أين iiالشكيمة؟!
لـم نـذق فـي الـحياة طعم الهزيمة ii!!
ولـنـا  فـي الـكـتابٍ آيٌ حكيمة ْ ii*
لـيـس لـلـعـقـل ِ فـي مقامك iiقيمة
أقـتـلُ  الأمَّ..والـضـنـى.. iiوالبهيمة
أصـنـع الـمـجدَ والأمورَ العظيمة ii!!
فـي  امـتـلاكِ الـسلاحِ عقبى iiوخيمة
وأخـو الـجـوعِ مـولـعٌ iiبـالوليمة!!
إنـمـا  الـخُـلْـفُ كيف تُجبى الغنيمة
ورحـى "الـدَّفـع" سـنّة ٌ مستديمة ii**
بـعـرى  الـحـق.. بالقلوب iiالسليمة..
فـمـتى  تفهمين دعوى حليمة ii؟!!***

              

 * قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) .. فالصراع عقدي أزلي.. والنفط سلعة حاضرة!

 ** قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الالأرض..) فالصراع سنّة ماضية.. ولاصحة لمقولة "السلام العالمي".. span>

*** مأخوذ من المثل السائر "عادت حليمة لعادتها القديمة".. فالتاريخ يعيد نفسه مع الغرب..