حُجُبِ..الْغَيْبْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
كُنْتُ مَرِيضَةْ
أَحْسَسْتُ بِفَيْضِ الْآلَامْ
يَتَدَفَّقُ مِنْ قَلْبِي
كَالنَّهْرِ الْعَذْبِ
***
وَازْدَادَ يَقِينِي
قُرْباً مِنْ دِينِي
***
وَانْكَشَفَتْ حُجُبُ الْغَيْبْ
عَنِّي لَا رَيْبْ
***
وَلَجَأْتُ بِدِفْءِ الْأَشْوَاقْ
لِلَّهِ الْخَلَّاقْ
***
اِكْشِفْ عَنِّي الضُّرْ
فَالْجِسْمُ يَخُرْ
***
بِالْأَوْبِئَةِ وَبِالْآفَاتْ
يَا عَالِمَ مَا يَأْتِي
يَا مُحْصِيَ مَا قَدْ فَاتْ
***
وَإِذَا بِالْأَنْوَارْ
تَهْبِطُ مِنْ عِنْدِ الْجَبَّارْ
***
يَا عَبْدِي لَا تَحْزَنْ
إِنِّي أَخْتَبِرُكْ
فَوَجَدْتُكَ أَحْسَنْ
***
أَبْوَابُ سَمَاوَاتِي مَفْتُوحَةْ
تَتَلَقَّى الدَّعَوَاتْ
صَاعِدَةً مَجْرُوحَةْ
تَنْتَظِرُ إِجَابَاتْ
***
يَا عَبْدِي
أَنْتَ قَرِيبٌ مِنِّي
وَدُعَاؤُكَ مَقْبُولْ
فَاسْتَبْشِرْ
إِنِّي لِلْمَجْرُوحِ
نَصِيرٌ وَخَلِيلْ