شبْلٌ مِنْ غزَّة
23أيار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
ولـلـحقِّ مِن بعدِ ليل تـحـلـق لـلـمجْد أطيارُهُا نـسور على الحقِّ في "غزة " تـربَّـي هو الشبلُ في عِزة تـسـامى إلى غايةٍ في العلا و مَـن بـاع دِينا ً فما حظه هـو الـشبلُ طابت جراحٌ به تـناءى عن النفس هذا الأسى أنـاشـيـدهُ طـابَ فيها الفدا هو الشبلُ يعلو على ذي الغنى لـه بـغية ٌ في الجنان العلا (أعـدّوا) يرى فيها نيلَ المنى يـقينا ً هوَ الشبلُ نورُ الدُجى | ٍصباحْيُـداوي بـغزَّة َ كلَّ وتسمو وإن ثارَ هوْجُ الرِّياحْ ْ مـطاراتها في السماء الفساحْ تـربَّـى لـيحيا قرينَ الكفاحْ ويـهزأ بالمُرتمِي في انبطاحْ سـوى الذل في ذلهِ مُستراحْ تـحدَّى حصارا ًويأبى اجتياحْ إلى الله يسعى وطاب الرَّواحْ وإن طـابَ لـلخائنين النواحْ ومَن كان عبْدَ الهوى و المُباحْ هـو العرسُ فيها وحُورٌ مِلاحْ وفيها - إذا طال ليلٌ - صباحْ يَرَى الخلْدَ في الجنةِ المُسْتراحْ | الجراحْ