إلى الجامعة العربية
16آب2014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
بعد مرور شهر ونيِّف على حرب العدو الصهيوني الطاحنة على غزة الأبيَّة ، تجتمع جامعة الدول العربية على أدنى مستوى من المندوبين ، وكأنَّها تريد مناقشة ارتفاع فاتورة كهرباء الجامعة ، فإليها أقول :
لجامعةِ العروبةِ كلُّ ندبي فَداءٌ في الطِّحالِ وفي الحشايا فقدْ ماتتْ سريريًّا وأَضْحَتْ تَعاوَرَها عديدٌ مِنْ رجالٍ طموحَ عُروبتي ويُزيلُ عنها يُقالُ لهُ الأمينُ وليتَ شعري فأشجعهُم إذا ما حلَّ خطبٌ فمن زيدٍ إلى عمرو بنِ موسى إلى هذا الأخيرِ أَبي الدَّنايا وبالعربيِّ أخطأَ ناسبوهُ فبعْدَ العينِ باءٌ ذا أَكيدٌ دعيٍّ في انتسابٍ وانتماءٍ فأسماءُ التَّضادِ لسانُ قومي وعندهُمُ اللديغُ سليمَ جِسْمٍ وجامعةُ العروبةِ لا لجمعٍ فمن تأسيسِ الاستعمارِ جاءتْ فظاهرُ اسمها جمعٌ ولكنْ | فقد عاشتْ تُعاني كلَّ كَرْبِ وداءٌ يَعْتري شِرْيانَ قَلْبِ على وشَكِ الوُرودِ لِقَعْرِ جُبِّ وكلُّهُمُ بلا رأيٍ يُلَبِّي غِشاوةَ فُرْقَةٍ وسوادَ كَرْبِ أَيُوصَفُ بالأمينِ خَؤونُ شَعْبي بأُمَّتنا يُذيعُ خطابَ شَجْبِ وما عمروٌ بشهمٍ أو بندْبِ يُسمَّى بالنَّبيلِ سرابُ كِذْبِ فلا يُنْمَى إلينا لا وَ ربِّي ْفَلِلْعِبْريِّ من أهلٍ وصَحْبِ ففعْلُ المرءِ للأنسابِ يُنْبي يُسمُّونَ العَييَّ لسانَ ذربِ سوادُ الشعرِ عندَ بياضِ شيبِ ففي ذا الاسمِ شَكِّي ثمَّ رَيْبي فهذا الإسمُ من أفعالِ غرْبي إلى التفريقِ لا لِلمامِ عُرْبِ |