مثالب اليهود
عمر أبو عبد النور الجزائري
إلى أحرار العالم وحكمائه ونزهائه
إنّ الشّعب اليهودي ممثّلا في حركته الصّهيونية اخطر مهدّد للسّلام والأمن على الكرة الأرضية , خاصّة وقد إمتلك القوّة وحاز وسائل الاقتدار والدّمار ويعود ذلك الى سببين :
الاول : لانّ الاستكبار والاستعلاء والعنصرية والإجرام والإفساد من لبِّ عقيدته التوراتية التلمودية
الثاني: لأنّه يوظّف الكيد والخداع والاحتيال وكل الأساليب اللاأخلاقية للوصول الى أهدافه.فالحركة الصّهيونية تعمل بقوّة على نشر الصّراعات والصّدامات والحروب والفتن والفوضى في العالم لتكون دولة إسرائيل هي الأقوى فيه ويتمكّن (شعب الله المختار) كما يعتقدون من حكم العالم من بيت المقدس ويجعل كلّ الشّعوب الأخرى دون استثناء عبيدا له بل دوابا, بما فيها شعوب الغرب التي يستعملها الآن للوصول الى أهدافه بتسليطها على العرب والمسلمين.
لذلك فانا انبّه كل أحرار وعقلاء العالم بهذه القصيدة لكي يحتاطوا من مكائد ومثالب هذا الشّعب الطّاغي المتغطرس, ولعلهم يقومون بتحقيقات جادّة, نزيهة ,معمّقة ,محايدة في الأحداث الدّموية التي شهدها العالم في العشريتين الأخيرتين على الأقل , بما في ذلك تفجيرات أمريكا وأوربا, فضلا عن الأحداث المأساوية في إفريقيا والعراق ولبنان وباكستان و ليبيا والجزائر.
وبذلك يدركون المحرك الحقيقي لخيوط اللعبة الارهابية في تلك الأحداث المأساوية, والخطر الحقيقي على السّلم والأمن في العالم.
عاثَ اليهودُ بأرضنا بَثُّوا المآسيَ في الورى حتَّى غدا غِلُّ اليهود كوارثٌ تغزو الدُّنا غِلُّ اليهود عقيدة ٌ ويلُ الورى ما في الصَّهاينة العُتاة فضيلة ٌ آهٍ على كلِّ الشُّعوب إذا علا آهٍ عليها من غوائلِ طبعهمْ فالنَّاس عندهمو غويمٌ سُخِّرُوا الغدرُ فيهم والفساد شريعة ٌ الجبنُ فيهم ميزةٌ وغريزةٌ المكرُ فيهم والخداع طبيعة ٌ ركَبوا الصَّليبَ إلى الجرائم وانتضوْا كم دمَّروا وتسلَّطوا وتجبَّروا قسَماً فما طالت بلاداً فتنة ٌ في الغربِ أو في الشَّرق حتَّى في السَّما فَسَلُوا المصاحفَ والصَّحائف عن قذى هو شعب شرٍّ لا يكفُّ عن الأذى قد يستكين لحاجةٍ وإذا سطا يطغى إذا لاقى خصيما مُقعدا ً * * * ذي غزَّتي، أين المشاعر؟ تشتكي ذي غزَّتي تَشقى بطافح حقده ذي غزَّتي ناء الأسى بهوائها ذي غزَّتي بانامها ودوابها إنَّ الذي قد أضمروه لشعبنا أين التّناصر والتّعاون في الهدى؟ أين التّوحّدُ والتّآخي؟ قد فشا أين العروبة ُفالنُّفوسُ ذليلة ٌ؟ إنَّ العروبة نجدةٌ وشهامةٌ من للأسود الواثبين بغزَّتي؟ من للحرائر؟ فاليهود أسافلُ حكاَّمُنا أذيالُ غربٍ حاقد ٍ عبَّاسُ جَرْوٌ لليهود مُبَصْبِصٌ والعاهلانِ فشا التَّآمرُ منهما العارُ والخزيُ المضاعفُ والشَّقا من سايروا غرباً غدا لفساده لا يكبحُ الجنسَ العنيدَ سوى فتى لا يردعُ العرقَ الحقودَ سوى الذي فدعوا التَّنازعَ والتَّحزُّبَ جانبا احْصُوا اليهودَ بأرضكمْ لا تغفلوا نقُّوا الجوانح والحمى من سمِّه ِ قوموا اكشفوا عن كيده ببلادكمْ قوموا اكبحوه عن التَّغطرسِ والأذى قوموا انصروا ربَّ الوجود لتنصَروا مهما طغى جنس الفساد بكيدهِ مهما يُدجِّنُ بالخنا حكاَّمنا * * * الغربُ يا أهل البصائرِ غرَّه ُ الغربُ يا أهل العقول ضحيَّة ٌ الغربُ يا أهل النُّهى أزرى بهِ فإذا الضَّحيَّةُ مجرمٌ في عدلهِِ وإذا الحقودُ على المسيح مُقرَّبٌ فمنِ الذي كادَ المسيح وأمَّهُ هل تاب حقاًّ من أذاهُ أمِ اعتلى هل ظُلمُه وفسادُه أمر خَفَى أهلُ الصَّليب ِ، سَلِ الورى،غُرماؤُه ُ بثَّ الرَّذائلَ والخنا في أرضهمْ صاروا غُويماً لليهود حقيقة ً أين الكرامةُ عندهم وشعوبُهمْ أين العدالةُ عندهمْ؟ كم أجحفوا أين التَّحضُّر ُعندهم ومصيرُهم أين التَّحرُّرُ واليهود تجبَّرُوا؟ أين النَّزاهةُ عندهم وكبارهمْ إذ كيف يحكمهمْ غبيٌّ أحمقٌ ويجرُّهمْ نحو المهازل ساسة ٌ جاروا على أهل البلاد وظاهروا لا لستُ أشتمُ فالشتائم خِسَّة ٌ آن الأوانُ لفضح شعبٍ غادرٍ آن الأوانُ لدحره بنقيضِه * * * يا جندَ أحمدَ قد طغى جنس البِغا هي ذي الخلافة نجدة وأمانة ٌ هي ذي حياةُ المسلمين عقيدة ٌ هي ذي الشريعة ُعندنا أهلَ النُّهى هذا ندائي للعقول أزفُّهُ هبُّوا إلى فهم الكتاب فإنَّه ُ يبغي الحقائقَ عاقلٌ متبصِّرٌ | وتفرعنُوافي صنع آلام الأنام تفنَّنُوا حُزْنُ القلوب من المشاهد يحزنُ تسطو عليها بالدّمار وتطحنُ من مجرمٍ فيهم بدينٍ يُشحنُ ما في جوار بني الجرائم مأمنُ شأنُ اليهود بأرضنا وتفرعنُوا ان ساد فيها أمرهم وتمكَّنُوا كي يخدموهم في الدنا فتبيَّنُوا فتصفَّحوا صُحُفَ الأذى وتمعَّنُوا انظرْ، لذلك بالجدار تحصَّنُوا إنَّ السَّفالة في اليهود تَديُّنُ سيفَ المفاسد في الشعوب فأثخنُوا لم ينجُ من تلك الجرائم موطنُ إلا وفيها لليهود بَراثنُ إنَّ الوجودَ بكيدهم يتعفَّنُ شعبٍ عنيدٍ في الشريعة يُلعنُ وِفقَ المصالح في الدُّنا يتلوَّنُ يؤذي يداً كانت تعينُ وتحسنُ لكن إذا نهض المخاصم يجبنُ * * * فبسيفه سيف الضَّغينة تُطعنُ عجزتْ عن الوصفِ المناسبِ ألسُنُ وظلامها وغمامها فتفطَّنُوا في غلِّ أصحاب المثالب تُعجنُ أدهى من الحقد الذي قد أعلنُوا أين العقيدة والعقيدة تُدفنُ؟ داءُ التّفرّقِ والتّفرّقُ يُوهنُ ذا ابْنُ العروبة من حذائه أهونُ بهما الرِّجالُ تديَّنوا وتزيَّنُوا مصرُ الخيانة أخزيتْ والأردنُ ما في سلاطننا غيورٌ يُؤمنُ حكامنا عارُ الورى فليلعنُوا وأخوه حسْني يرتمي ويُحَنْحِنُ لهما مزاجُ منافقٍ لا يُؤمَنُ غاياتُ من ألفوا الهوانَ وأدمنُوا كلبَ اليهود، فألحدوا وتعلمنُوا بالله والذِّكرِ المُحصِّنِ يوقنُ بالدِّينِ من زيغِ الهوى يتحصَّنُ وتوحَّدوا خلف النَّبيِّ وآمِنُوا عن خِبْثِ شعبٍ بالمكائد يَطعنُ نجُّوا الذين بسمِّه قد أوهِنُوا ورؤوسكم وطعامكم كي تأمَنُوا توبوا، أنيبوا، اصدقوا، وتضامنُوا الله ينصرُ دينَه فتيقَّنُوا أبدا فلن يرثَ البلادَ تَشَيْطُنُ والى هوى غربِ الرَّذيلة يركَنُ * * * لضلاله كيدُ الذين تمسكنُوا لسموم قوم من ذُرَاهُ تمكَّنُوا كيد الصَّهاينِ والذين تصهينُوا والمجرمُ النَّذلُ المعاند يُحضَنُ وإذا المُعزُّ له بدينٍ يُغبنُ وغدا بِقُبْحٍ يستهينُ ويطعنُ؟ ظهرَ الصَّليب مباهيا يترَهْبنُ؟ فنسوق آلامَ الشُّعوبِ تُبرهنُ؟ لكنْ رماهمْ بالفساد فأذعنُوا فتنذَّلُوا وتذلَّلُوا وتأفَّنُوا رأوا اليهود إلهَهم فاستأمنُوا مثل المواشي بالمطامع تُشحنُ؟ الزُّورُ يُحمَى والحقائق تُدفنُ بِهَوَى المآرب والمثالب يُرهنُ؟ من ظنَّ شيئا ضدَّهم يتعفَّنُ بقذى اليهود تلوَّثوا وتسرطنُوا؟ نَذلٌ، عريقٌ في السفاهة، أرعنُ؟ بخرافة ٍعند اليهود تديَّنُوا من شرَّدوهم واعتدوا واستوطنُوا إنِّي أُشَرِّحُ واقعا وأُبيِّنُ بشروره أمنُ الخليقة يُوهنُ حالُ البريَّة بالهدى يتحسَّنُ * * * احمُوا الخليقة بالكتاب وحصِّنُوا صدُّوا المظالم بالهدى، لا تجبُنُوا وفضيلة ٌ تأوي الوجود فيأمَنُ حقٌّ، وحبٌّ، ألفة ٌ، وتعاونُ الأمنُ في زمن الرَّدى يَتضمَّنُ نَبْعُْ المكارم والهدى فتمعَّنُوا يُلغي المكائد كيِّسٌ مُتفطِّنُ |