العروبة ودماء أطفال غزّة
09آب2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
هذي الطّفولةُ , هل سمعتَ تلك العروبةُ قد تفجّر غضْبةً هيّا اسمعوا " سيسيَّها " بطلَ الحِمى وكذاكَ عِلْيةُ عُرْبِنا قد زمجروا جئناكمُ , يا غاصبينَ لقُدْسِنا * * * يا غزّةَ الأحرارِ , صبراً , قد أتَتْ هيّا اشهدي الفرعونَ أجمع كيدَهُ يا حِلفَ فرعونَ اللعين , أما ترى تلك الكتائبُ لا تطيقُ قتالَها فكتائبُ القسّامِ طِبُّ نفوسِكم كأسَ الهزيمةِ والنّذالةِ والخَنا هيّا ارقبوا الأخرى وسوءَ عذابِها أطفالُها ونساؤها وشيوخُها لكنّكم بؤتمْ بسوء مصيرِكم قد فاز مَن زكّى بصِدْقٍ نفسَهُ | دماهاتستصرخُ الأحرارَ في دنياها ؟! بركانُها , فصلى العدوَّ لظاها :" نحنُ الفداءُ لغزّةٍ وثراها " نحنُ الأسُودُ , فويلَ مَن يلقاها نحنُ الأُلى عشقوا الوغى ورحاها * * * نجَدَاتُ عُرْبِكِ عقربَاً وحُماها وأتى ليحرقَ نسوةً وفتاها في غزّةِ الأحرارِ أُسْدَ حِماها ؟! يا ويلَكم , يا هولَ مَن يلقاها هيّا فذوقوا الكاسَ مِن يُمناها في ذي الدُّنا , وجهنّمٌ عقْباها هيّا , فغزّةُ ربُّها مولاها وكذا الرّجالُ بجنّةٍ نرضاها أمّا همُ فبرحمةٍ ونداها أمّا الشّقيُّ فنفسَه دسّاها !! |