الطاغية.. والسِلسِلَة
09آب2014
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
هَبّ ، كالمجنونِ ، يَبكي في قِيلَ: هلْ تبكي عليهِ ، رَحْمةً أمْ على طِفلٍ له ، يَتّمتَه!؟ جَدّهُ أغضَبَ جَدّيْ ، مَرّةً وأبِيْ ألقى أباهُ ، حطباً وابنِيَ المَيمونُ قدْ أوصَيتُه وأنا أخشى زَماناً قُلّباً فلقدْ يَظْهَرُ، مِن أحْفادِه | ولَهْحِينَ أودَتْ بالبَريءِ أمْ علَى أمّ لَهُ، أمْ أرْملهْ !؟ قالَ: كُفّوا.. قد سَئِمتُ الأسئِلهْ ! فرَماهُ لِنِعالِ الفيَلَهْ ! يابِساً ، في ناره المشتعِلَهْ ! بابنهِ المنحوسِ ، كيْ يَستأصِلَهْ ! يَمنَعُ الواجِبَ ، مِن أن نكْمِلهْ ! ثائِرٌ، يَقطَعُ هذيْ السِلسلهْ ! | المِقصلَهْ