براءة
24كانون22009
إبراهيم سمير أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
ما أكرَبَ الخطبَ إذ عَيت به أُمَّ الـنـوائبِ أنتِ - العهدَ - راغدةٌ مـن كـلِّ فـجٍ غزاها الرُزءُ متحداً بـراءةٌ مِـن قـطـاعِ الدينِ صادِعةٌ سيحوا على دَمِنا ، مِن عظمِنا اتخذوا تـقـطـعـي مِـزعاً و ادَّارَسي أثراً و لـتـنـزعي كفناً من سُحبِ داهنةٍ تُـبلى المعادِنُ حين الطرقُ يمحصُها بـيـنَـت بـغـزةَ أسـتارٌ تفضِّحها أيُّ الـلسانِ - و حسراتٌ به - فصحٌ الـرأسُ يـعبسُ شبهَ الحزنِ مع زُمَرٍ كـم بـاتَ يحرقُ من أعضاءِ جلدته بـئـسَ الـرئاسةُ مع بؤسى بطانتِها يـسعى الشَّقيُّ على الأوراقِ في خطلٍ " مُـفـاوَضـاتُك " منك اليومَ ساخرةٌ أمـا عـقـلـتَ بـحـينٍ أيها عبثٌ لا خـيـرَ جـئـتَ به مذ عبسِنا بِكمُ لأنـتَ عـمـلـةُ زَيـفٍ لستَ نادرةً تـخِـذتـمُ اللهَ ظِـهـرياً فما عجبٌ أعـظِـم بـقـادتـنا في عهدِ مذبحةٍ و غـايـةُ الـغـدرِ خـذلانٌ لمقرُبةٍ هـاكـم زعـامـتَكم زعماً و مهترئاً و ادَّافـعـوا لحضورِ "القاعِ" في وجَلٍ تـسـمـعْ لـقـولِـهمُ إن قال قائلهم أنـى الـصـلاحُ بـهـم يأتمُّ دولتَنا وجـهـتُ وجـهـيَ للرحمنِ لا قِمَمٍ | الخُطبُو أوقـدَ الـنـارَ إذ أمواهُهُا فـأمُّـهـا غـزةٌ أضـحتْ لها و أَبُ عـدْوانِ لـكـنَّـمـا أعداهما النسَبُ إلـى الـذيـن عـلـى أناتنا طرِبوا سـفـائـنَ الـغدرِ يُمخَرْ دمُّنا العَبِبُ و لـتـرمُدي حَرَقاً ما قاصفَ اللهبُ و لْـيُحطَبِ الشِّلوُ للأجداثِ و الإرَبُ و تسقطُ الخُمْرُ حين الأرضُ تضطربُ و مـيـزَ صدقُ مقالِ القومِ و الكذبُ و أيُّ صـبرٍ - و غيظٌ فيه - يُجتلَبُ إن يـعبسِ الرأسُ طوعاً يعبسِ الذَّنَبُ ظـنًّ الـدواءِ، و فيهِ يمكثُ الوصَبُ ظـئـرُ الـيهودِ و أرضُ اللهِ تحتلَبُ مـا يـأخـذُ السيفُ لا تأتي به الكتبُ يُـحشى السِّلاحُ بها أم تُدفعُ الكرَبُ ؟ رمـيُ الإلـهِ أم الأسفارُ و الخطبُ ؟ أَبـالـثـقوبِ ترى قد تنفخُ القربُ ؟ ما أكثرَ الزيفَ في البلدانِ يا عرَبُ ! لـو تُـسـلـمون عبادَ اللهِ ما عجبُ فـإنَّ غـايـتَـهم في نَصْرنا الشجَبُ و عـونُ أعـدائها بالحِلف تصطحبُ أبـلـتـهُ أيـامُـكم فانحطَّتِ الرُّتبُ هـل الـعَدادُ من الأمواتِ مُنتصِبُ ؟ و يـكذِبُ القولَ فعلُ الأمسِ و العقبُ و الـديـنُ عند ولاةِ الأمرِ مخترِبُ ! ولـتـرقـبـوا مـعنا ، فاللهُ مرتقبُ | الحَطَبُ