الأزرق
06كانون12008
نبيلة أبو صالح
نبيلة أبو صالح
ينام الصبحُ عن شباكيَ الأزرق ْ
و يبقى الليل ُ
رُباني بما أغرَق ْ..
أنا
لمّا ضمَمْتُ ل "حائهِ " " بائي "
وَهِمتُ الحُبََّ لي مرسىً ؛
فلم أفرَق ْ ..
فإذ بهواه ُ
يَمّ ٌ لا شطوط َ له ُ !
و إذ
قلبي الضليلُ ؛ بخوفهِ يُشنق ْ ... !!
.
.
ينام الصبحُ
في عليةِ الوَهم ِ
ويصحو الحلمُ في داج ٍ،
بلا زورق ْ
ف يرقب نورسا ً للحبّ ِ ؛ يرشده ُ
وما من نورس ٍ
أو شاطئ ٍ
أشرَقْ ..
فيمضي ..يستمرُّ بموتهِ الصاحي
و لا يدري :
) أ كيفَ عن الهوى يَنشق ّ !؟(
.
.
سيبقى الليل ُ
يرمي مَدّهُ شبكا ً ؛
و يصطادُ الهوى من حلمهِ الأخرَقْ
و يغدو القلبُ في تياره أعلق ْ ،
و شباكي
غدا
" تابوتيَ الأزرق ْ " .

