جند الله في غزّه
26تموز2014
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
ستبقى غزّة الشهداء ونوراً يستضاء به مراراً وذا فرعون مصربدى عميلا وعرْبٌ مثله سلكوا طريقا فوا أسفي على عُرْب أراهم مع الأعداء قد وقفوا جهارا فلا دينٌ ولا خُلق تبدّى فكم قتلوا نساءً في بيوتٍ فذا خزيٌ وذا عارٌ لعرْبٍ وقتلٍ للأهالي دون ذنبٍ يهودٌ مارسوا قصفاً وقتلا وكم طفلٍ تقطّع كالشظايا وكم أبطال غزّة قد أجادوا فصاح عدوّهم من هول ضربٍ رفعتم رأس أمتنا بحقٍ جنود الحق أبليتم بلاءً ولولا العرب خانوكم لعدتم وحرّرتم ديارا حول يافا | رمزاًإلى الأحرار في هذا ينير الدرب للقاصي وداني نصيرا لليهود بذي المكان وعادوا غزّة, يا للهوانِ بصفّ للخيانة بارتهانِ لقتل الأهل من قصفِ الجبان وأتْبِعَ بالتآمر ذاك ثاني وثنّوا بالمعاق بلا حنان وقد شهدوا على هدم المباني على الإجرام مع قنل الأماني وبالفسفور قصفٌ بالعيان وكم شيخ وكم كهلٍ يعاني وكان جهادهم ذا عنفوان ولاذوا بالفرار من الطعان قجند الله أنتم بالبيان له العظماء خرّوا باحتقان إلى القدس الشريف بلا تواني وحيفا والجليل وعسقلاني | الزمان