أسيرة ٌ في سجون الاحتلال
27أيلول2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
هـنـا الـسجَّانُ سفاكٌ ولـي عَيْنٌ مِنَ الأحزان ذاهبة ٌ هـنـا الـذؤبانُ لا حُرٌ يقاومُها أيـا مـوتِـي أمَا حانتْ مُقابلتي أيـا مـوتِـي أمَا حانتْ مقابلتي أأمْـسِـكـه عـلى هون ٍفأقتله أرى فـيـه عـذاباتي مُبرِّحَة ً هـنـا الـلحظاتُ أيامٌ عقاربُها وكـمْ سَـنـةٍٍ حصائدُها عذاباتٌ ولـي أمٌ بُـكـاها غيْرُ مُنقطع ٍ تـواسـيـنـي بآهاتٍ تراسلني جـراحـاتي مَشافيها ضراعاتٌ ألا عُـذراً لأحـبـابٍ أنـاديهمْ ويـا ثـاري ويا ناري وثائرتي هـي الأيـامُ رَبُ الكوْن داوَلها لـنـا الأيـامُ والرَّاياتُ وَالهفِي ويـا لـيلَ الأسى تاقتْ رواحلنا ويـا أقصى مشاعرُ فيكَ هائمة ٌ أقـدِّمُ فـي سـبـيل الله سَالِفتي | وآذانيوهـتـاكٌ فـمـا للطهْر ِأبقاني أودِّعُ هَـا هُنا ذا عِرْضِيَ الفاني صـهـاينة ٌهُمُ في شَكل ِإنسانِ وفي الأحشاء مِن أشواظِ نيران ِ! بقاءُ الحَمْل في الأحشاء أرداني ! وألـقـيهِ بأرض ٍتحْتَ جدران ! وفـي دَمِـهِ دماءَ المُجْرم ِالزاني لـهـا سُـمٌ مِن الأحزان أعياني تـلازمـنـي فلا يومٌ بها هاني يـشاطرُها بُكاها ذا أبي الحاني بـآلام ٍ تـشـاركُ قلبيَ العاني إلـى ربِّـي تـلاواتٌ لـقرآنِ وقـد آذاهُـمُ مـا كان مِنْ شاني ألا صُـبّـوا عـذاباً فوْقَ ذؤبانِ لـنـا الأيامُ ، إنَّ النصرَ ناداني عـلى الراياتِ واشوقاهُ للجاني ! إلـى عِـزٍّ أراهُ الـقادمَ الدَّاني بـهـا أحيا وتزْكِي نورَ إيماني وأبـذلُ فـي زواياكَ الدَّمَ القاني |