أسيرة ٌ في سجون الاحتلال

رأفت رجب عبيد

[email protected]

هـنـا  الـسجَّانُ سفاكٌ iiوآذاني
ولـي  عَيْنٌ مِنَ الأحزان ذاهبة iiٌ
هـنـا  الـذؤبانُ لا حُرٌ يقاومُها
أيـا مـوتِـي أمَا حانتْ iiمُقابلتي
أيـا مـوتِـي أمَا حانتْ iiمقابلتي
أأمْـسِـكـه  عـلى هون iiٍفأقتله
أرى  فـيـه عـذاباتي مُبرِّحَة iiً
هـنـا  الـلحظاتُ أيامٌ iiعقاربُها
وكـمْ سَـنـةٍٍ حصائدُها عذاباتٌ
ولـي أمٌ بُـكـاها غيْرُ مُنقطع iiٍ
تـواسـيـنـي بآهاتٍ iiتراسلني
جـراحـاتي  مَشافيها ضراعاتٌ
ألا عُـذراً لأحـبـابٍ iiأنـاديهمْ
ويـا ثـاري ويا ناري iiوثائرتي
هـي  الأيـامُ رَبُ الكوْن iiداوَلها
لـنـا  الأيـامُ والرَّاياتُ iiوَالهفِي
ويـا لـيلَ الأسى تاقتْ iiرواحلنا
ويـا  أقصى مشاعرُ فيكَ هائمة ٌ
أقـدِّمُ فـي سـبـيل الله سَالِفتي


















وهـتـاكٌ  فـمـا للطهْر ِأبقاني
أودِّعُ هَـا هُنا ذا عِرْضِيَ iiالفاني
صـهـاينة  ٌهُمُ في شَكل iiِإنسانِ
وفي الأحشاء مِن أشواظِ نيران iiِ!
بقاءُ الحَمْل في الأحشاء أرداني !
وألـقـيهِ بأرض ٍتحْتَ جدران !
وفـي دَمِـهِ دماءَ المُجْرم ِالزاني
لـهـا سُـمٌ مِن الأحزان أعياني
تـلازمـنـي  فلا يومٌ بها هاني
يـشاطرُها  بُكاها ذا أبي iiالحاني
بـآلام  ٍ تـشـاركُ قلبيَ iiالعاني
إلـى  ربِّـي تـلاواتٌ iiلـقرآنِ
وقـد آذاهُـمُ مـا كان مِنْ شاني
ألا صُـبّـوا عـذاباً فوْقَ iiذؤبانِ
لـنـا الأيامُ ، إنَّ النصرَ iiناداني
عـلى الراياتِ واشوقاهُ للجاني ii!
إلـى  عِـزٍّ أراهُ الـقادمَ iiالدَّاني
بـهـا  أحيا وتزْكِي نورَ iiإيماني
وأبـذلُ فـي زواياكَ الدَّمَ iiالقاني